يظل الاستثمار في القطاع العقاري هو الاستثمار الآمن والحصان الرابح في رأي كثير من المطورين العقاريين، حيث توقع كثير منهم زيادة الإقبال علي المنتج العقاري ونمو حجم الشركات خاصة في ظل التسهيلات التي تقدمها الدولة للمستثمرين والمدن الجديدة التي تنفذها الدولة أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة.
وقال المهندس طارق الشاذلي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة السعودية المصرية للاستثمار والتنمية، إن السوق المصرية تشهد طلبا وإقبالا متزايدا من المستثمرين، متوقعا حدوث طفرة كبيرة في السوق العقاري المصري من حيث دخول استثمارات جديدة وانتعاش حركة البيع بحانب تصدير العقار للخارج.
ولفت إلي أن الاستثمار في العقار ما زال الملاذ الآمن ومخزن للقيمة لجميع المستثمرين، موضحا أن دخول عدد كبير من اللاعبين بالقطاع للمنافسة وتنفيذ مشروعات عقارية سواء في العاصمة الإدارية أو أماكن أخري دليل علي تعافي القطاع العقاري وانتعاش حركة مبيعات الشركات خاصة بعد حزمة العوائق التي تعرض لها القطاع أبرزها تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وكشف المهندس طارق الشاذلي، أن مجموعة العناني تدرس عدداً من الفرص الاستثمارية المختلفة للتوسع داخل السوق المصرية في الصناعات الغذائية والاستثمار العقاري والسياحي، منها مشروعاً لانتاج الزيوت، ومشروع عمراني متكامل بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة.
ومن جهته قال المهندس رامي فارس رئيس مجلس إدارة رفكو للإنشاء والتعمير أن العاصمة الإدارية تستحوذ على نسبة الطلب الأعلى بالسوق العقاري حالياً وتعقبها غرب القاهرة متمثلة في 6 أكتوبر والشيخ زايد وسفنكس الجديدة والحزام الأخضر.
وأكد علي أن السوق العقارى شهد انتعاشة قوية مع بداية العام الجديد نتيجة استقرار الأوضاع الاقتصادية إلى حد كبير وامتصاص الآثار السلبية الناتجة عن فيروس كورونا والتى أدت إلى حالة من التباطؤ فى حركة البيع والشراء خلال العام الجارى.
وأشار الي وجود زيادات سعرية مرتقبة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام وتكاليف الانشاء وستظهر تلك الزيادات مع تحرك السوق وعودة الطلب الحقيقى على العقار خلال الفترة القادمة.
ولفت إلي ظهور فيروس كورونا الذي كان له العديد من الآثار السلبية ولكن في الوقت الحالي أصبح الاقتصاد قادرا على التعايش معها، خاصة بعد اكتساب الشركات العقارية الخبرة والإلمام بأساليب التعامل مع الأزمات بكل حنكة.