قال عبدالله أنور مؤسس منصة APlus المتخصصة في التسويق السياسي، إن فكرة المنصة هي استخدام التكنولوجيا ووسائل الإعلام الجديدة في التسويق للشخصيات العامة والسياسية والأحزاب والهيئات والوزارات والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الهادفة للربح.
وأضاف "أنور" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن عملنا يبدأ بجمع المعلومات ودراسة الرأي العام والجمهور المستهدف وتحليل معطيات السوق والمنافسة واستغلال كل الإمكانيات والأدوات الاتصالية للوصول إلى الجماهير الرقمية بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
أشار إلى أن استراتيجية المنصة تقوم على بُعدين أساسيين: التسويق الرقمي والتطور التقني من خلال وضع خطة لزيادة قاعدتك الجماهيرية على مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق الأهداف المرجوة، موضحا أنه يتم إنشاء تقنية القنوات المتعددة –كافة وسائل الإعلام- لتقديم تجربة سلسة ومتكاملة، تضمن الوصول إلى الجمهور المستهدف.
وأضاف أن التطورات التكنولوجية التي نمر بها مؤخرًا تفرض واقعًا جديدًا، خاصة أن مصادر المعلومات أصبحت متنوعة، ويمكن لكل شخص أن يصل للمعلومة من عدة مصادر ويتحقق من صحتها.
تابع "أنور"، أن كل هذه المعطيات تفرض على الشخصيات العامة والمؤسسات السياسية ضرورة مخاطبة الجمهور وخاصة الشباب، كونهم الفئة المعرضة بشكل أكبر للتكنولوجيا، كما أن المؤسسات السياسية لم تنجح في السابق في توجيه خطاب قوي ومقنع لهم، وهو ما يتضح من نسب مشاركتهم في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
ونوه أن خطتنا هي الوصول بالتسويق السياسي لمستويين، المستوى الأول يمثل المؤسسات السياسية والحكومية، والتي تتعامل مع جمهور داخلي وخارجي. يجب أن تعي تلك المؤسسات أن استخدام التسويق السياسي هو خطوة هامة في طريقها لتحقيق أهدافها، وأن هذا النوع من التسويق لا يستخدم فقط في المواسم الانتخابية، بل هو جهد موصول يساعد أفراد المؤسسة على مخاطبة الجمهور المستهدف وتحقيق أهدافه، وبالتالي تحقيق أهداف المؤسسة بالتبعية وتحسين صورة أفراد المؤسسة لدى العامة.
وذكر أن المستوى الثاني الذي نسعى للوصول إلية هو الشخصيات العامة والأحزاب وأعضاء مجالس النقابات والمجالس النيابية، بمعنى أن تكون لديهم خطة تسويقية لإقناع الجمهور بالأهداف والرؤى المطلوبة. إذا كنت مرشح لعضوية مجلس النواب أو مجلس نقابي فيجب أن تعرف جمهورك جيدًا وتدرك مطالبه وطموحاته وكيفية حل مشاكله، وبالتالي تقدم نفسك كشخص قادر على تحقيق ذلك، وبالتالي تحصل على ثقة الجمهور وتحقق أهدافك المرجوة.