نجحت وزارة التموين، في تأمين مخزون استراتيجي كبير من جميع السلع الأساسية خلال الفترة الماضية، وتم إعداد خطة طوارئ متكاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، والحد من أي آثار تضخمية تنتج عن زيادة الاستهلاك السلعي.
أيضا لم يشعر المواطن بأي نقص في أي سلع، كما يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير السلع في أوقات الطقس السيئ، مراعاة لتوفير احتياجات المواطنين من هذه السلع.
وفي هذا السياق، اعتمدت الوزارة خطة تأمين المخزون الاستراتيجي تحسبا لأي طوارئ، إذ أنه فيما يخص الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الغذائية، فإن وزارة التموين طمأنت المواطنين، إذ أن هناك احتياطياً من القمح يكفي لمدة 5 أشهر، وذلك في ظل بدء الاستعداد حالياً لموسم القمح الجديد، كما أن احتياطي الزيت يكفي لمدة 4.7 شهر، بينما يغطي احتياطي السكر حتى نهاية شهر أكتوبر المقبل، أما البروتينات واللحوم متوافرة في حدود لم نصل إليها من قبل، فلدينا عقود لحوم طازجة لمدة سنتين، ودواجن تكفي لمدة 12 شهراً.
وبالنسبة للسكر فإن إنتاج السكر من المتوقع زيادته هذا العام، نظراً لزيادة مساحة البنجر المزروعة بأكثر من 119 ألف فدان، لتصل إلى 560 ألف فدان، سينتج منها 1.7 مليون طن سكر، وهو ما سيسهم في تقليل الفجوة السابقة بين الإنتاج والاستهلاك.
أيضا هناك توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيادة الاحتياطي الإستراتيجي من السلع لمجابهة الأزمات والكوارث مثلما حدث مع أزمة كورونا، إذ أسهمت توجيهات الرئيس، في توفير السلع بكميات كبيرة في الأسواق، وعدم حدوث أي أزمات أو زيادة في الأسعار.
ومن المعروف أن مصر تنتج حاليًا 9 ملايين طن قمح سنويًا، بينما تستهلك 16 مليون طن لتصل نسبة الاكتفاء الذاتي 55%.
أيضا صوامع القمح بداخلها حاليًا 3.4 مليون طن، إلى جانب التوسع في زراعة القمح في توشكى والوادي الجديد سيتم إضافة مليون طن قمح للاحتياطي.