قال أشرف محمود الخبير العقاري، إن شركات المقاولات عانت من زيادة أسعار البناء، خاصة مع ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت في الأونة الأخيرة.
وأضاف محمود خلال تصريحات خاصة لـ «أهل مصر» ، أن هذه الزيادة أثرت بشكل كبير على حجم أعمالهم، الأمر الذي يقلص من قدرتهم بالجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات، وبالتالي يعرضهم لعقوبات سحب الأعمال، أو فرض غرامات نتيجة هذا التأخير.
وطالب محمود، بضرورة تدخل الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، والاجتماع مع شركات المقاولات المقيدة بالاتحاد، لمناقشة تداعيات هذه الزيادة غير المبررة في أسعار مواد البناء على قطاع المقاولات، وضرورة وضع حلول سريعة لتلك الزيادة، وآليات تعامل الشركات معها.
وأفاد بأن هناك عددا من الشركات التي لم تتمكن من الانتهاء من مستخلصاتها، بسبب هذه الزيادة المفاجئة في أسعار الحديد والأسمنت تحديدا، متابعا بأن تجار مواد البناء استغلوا أيضا تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقاموا برفع الأسعار، بحجة زيادة الأسعار العالمية، خاصة المحروقات والمواد الخام.