قال الدكتور محمد راشد، الخبير الاقتصادي، إن رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، بإجمالي 2.5% سيكون له انعكاسات سلبية على كافة الأسواق الناشئة، في ظل استمرار النزوح الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، علاوة على الضعف الشديد الذي سيصيب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما يسهم في تراجع معدل النمو الاقتصادي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" ، أن مواصلة الفيدرالي الأمريكي في رفع سعر الفائدة، سيكون له تأثيرات سلبية على الاستثمار والإنتاج في الوقت الذي يعاني فيه العالم أجمع من انخفاض العرض وارتفاع الأسعار.
وأوضح "راشد"، أن هناك تقلص في القوة الشرائية كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الحالية، وهذا التباطؤ في النمو الاقتصادي ما هو إلا مقدمة لدخول الاقتصاد في براثن الركود وارتفاع معدلات البطالة.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قرر في اجتماعه الأخير رفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بنسبة 0.75% إلى نطاق 2.25-2.50% لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة والتي وصلت إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 40 عامًا عند 9.1% في يونيو مقابل 8.8% في مايو الماضي.