أكد المهندس محمد البستاني، خبير عقاري ورئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة، أن الفقاعة العقارية هي ممارسات احتكارية على السلعة.
وأضاف، أن العقار في مصر لا يوجد به فقاعة، فهو جزء أرض وجزء مباني، حيث إن قيمة الأرض لا ينخفض وسعر المباني يرتفع، لذلك فلا يتم عليهم أي ممارسات احتكارية، ولا يوجد أي تمويل فعلي من البنوك للوحدات العقارية، حيث إن الشركات تقوم بالتمويل من جيبها الخاص، ومصر يزيد تعداد سكانها لذلك نحتاج وحدات سكنية أكثر، لذلك لا تعاني مصر من الفقاعة العقارية.
أعداد السياح
وقال البستاني، خلال المائدة المستديرة 'ثنك كوميرشال'، التي عقدت اليوم، إن مصر ينقصها وحدات عقارية تناسب أعداد السياح المستهدف الوصول إليها، وأن العاصمة الإدارية لا يوجد بها سوى 4 فنادق بالرغم من أن بها كل شيء يتعلق بالوطن العربي من وزارات وسفارات وغيره، ما يستدعي توفير وحدات فندقية للسياح الذين سيأتون للعاصمة الادارية سواء بغرض المعارض أو الرياضة أو غيره، مشيرًا الى أن الوحدة الفندقية من أفضل الاستثمارات الموجودة، ومن الممكن أن تحقق أرباحًا أكبر من الوحدات التجارية، لذلك ينبغي الاستثمار في الوحدات الفندقية.
السوق العقاري
انطلقت النسخة السابعة من سلسلة المائدة المستديرة 'ثنك كوميرشال'، اليوم الأربعاء، تحت عنوان 'سوق عقاري أكثر تنوعًا'، لمناقشة تطورات السوق العقاري، والتي تنظمها شركة 'ميديا أفنيو' المتخصصة في تنظيم المؤتمرات، بفندق ريتز كارلتون.
وناقشت المائدة المستديرة التحديات التي تواجه شركات الاستثمار العقاري سواء ارتفاع تكلفة الإنشاءات وزيادة أسعار البيع وخطط التسويق الجديدة في ظل الأزمات الحالية، بالإضافة إلى دور قطاع الشقق الفندقية في توفير سوق جديد للمطورين وأهمية توفير مبادرات لدعم سعر الفائدة.