قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن زيارة الرئيس التركي أردوغان لمصر ولقاء الرئيس السيسي، ستمهد الطريق لعلاقات اقتصادية كبيرة وتفتح المجال لمجتمع الأعمال للاستثمار والتنمية وخلق شراكات مهمة، فيما طالب بإعادة النظر في رسوم الإغراق على الحديد التركي.
وأوضح عبد اللاه، أن توجه الدولتين لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من 6.6 مليار دولار خلال العام الماضي إلى 15 مليار دولار خلال الفترة المقبلة يعني اعتماد البلدين على توفير احتياجاتهما من المنتجات اللازمة من الموجودة في كلتا البلدين بمعني تحقيق تكامل تجاري بين مصر وتركيا بشكل أكبر.
رسوم الإغراق على الحديد التركي
وأوضح أنه في ظل تميز تركيا في تصدير مواد البناء يجب عمل شراكات وتحالفات تسمح باستيراد مواد البناء التي نحتاجها في السوق المصري من تركيا وخاصة الحديد بأنواعه المختلفة.وأكد أن هذا التوجه يتطلب إعادة النظر في قرار وزارة التجارة والصناعة لعام 2023 الخاص بمد العمل بقرار فرض رسوم مكافحة الإغراق على واردات الحديد ذات منشأ أو المصدرة من الصين وتركيا وأوكرانيا، وفي المقابل الاتفاق على زيادة نسب صادرات مصر من منتجاتها التي تحتاجها تركيا ليكون التبادل التجاري قائما على مصلحة الطرفين ولا يحدث خلل بالميزان التجاري.
استثمار العلاقات المتميزة بين مصر وتركيا
وقال إنه لا بد من قيام مجتمعات الأعمال من البلدين مثل مجلس الأعمال المصري التركي وجمعيات رجال الأعمال والغرف التجارية والصناعية لاستثمار العلاقات المتميزة بين مصر وتركيا حاليا في خلق شراكات اقتصادية وبحث خلق استثمارات صناعية وتجارية مشتركة جديدة في البلدين وضخ استثمارات جديدة في قطاعات صناعية واستثمارية تلبي رغبة المستثمرين وتخدم اقتصادنا المشترك.
ودعا إلى تنظيم وفود من مجتمع الأعمال بشكل دوري لتبادل الزيارات والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة وبحث إقامة شركات واستثمارات جديدة.