منتدى دافوس 2025.. فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات

منتدى دافوس 2025
منتدى دافوس 2025
كتب : مي طارق

يُعد منتدى دافوس 2025 حدثًا مهمًا لاستعراض السياسات الاقتصادية بين البلاد المشاركة بالفاعليات، حيث أنه يساهم في تعزيز التعاون الدولي، وجذب الاستثمارات، ما يساهم في دفع عجلة النمو والتنمية في مختلف القطاعات، حيث يعتبر المنتدى فرصة فريدة للتفاعل بين قادة الحكومات، ومديري الشركات الكبرى، والمستثمرين العالميين، ويتمكن صناع السياسات من خلاله مناقشة التحديات الاقتصادية الحالية وفرص التعاون الدولي.

ويعقد الاجتماع السنوي لمنتدى دافوس 2025 الاقتصادي العالمي في الفترة من 20 إلى 24 يناير في مدينة دافوس بسويسرا.

منتدى دافوس 2025

ويستعد آلاف من قادة الأعمال والسياسيين وأساتذة التكنولوجيا للنزول إلى جبال الألب السويسرية، مع بدء الاجتماع الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، في الوقت الذي تتجه فيه أنظار الكثيرين إلى واشنطن عندما يؤدي ترمب اليمين الرئاسية.

ويشارك في منتدى دافوس 2025 أكثر من 1600 من قادة الأعمال، بما في ذلك أكثر من 900 من كبار الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة في العالم من أعضاء وشركاء المنتدى الاقتصادي العالمي، وأكثر من 120 منهم من المبتكرين العالميين ورواد التكنولوجيا والشركات الناشئة التي تعمل على تحويل الصناعات.

وحضر كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ووزيرة التعاون الدولي والتخطيط، الدكتورة رانيا المشاط.

الأهمية الاقتصادية لمنتدى دافوس 2025

ومن جانبه، قال أحمد ياسين، الخبير الاقتصادي، إن منتدى دافوس 2025 ستساهم في فتح المجال لفرص استثمارية جديدة وتعزز العلاقات التجارية بين الدول، ما يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، موضحا أن حضور رئيس الوزراء ووزير الاستثمار ووزيرة التعاون الدولي، يعكس التزام الدولة بسياسات اقتصادية منفتحة تهدف إلى تعزيز النمو والتنمية، ويمكن من خلال المنتدى عرض سياسات الاستثمار الجديدة وفرص المشاريع الكبرى التي توفرها الدولة في مجالات مثل الطاقة، التكنولوجيا، البنية التحتية، والابتكار.

وأضاف ياسين في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن هذا يمكن أن يساهم في تغيير صورة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية، مما يعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث يعد المنتدى منصة مثالية لمناقشة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، والتحولات الرقمية، من خلال وجود ممثلين من الحكومة وقطاع الأعمال، يُمكن بناء شراكات عالمية لمواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، إضافة إلى التعاون في مجالات مثل التكنولوجيا الخضراء، الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة يمكن أن يسهم في تحسين الأداء الاقتصادي على المدى الطويل.

التأقلم مع التغيرات المستقبلية بأسواق المال

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المنتدى يقدم رؤى وتوقعات بشأن الوضع الاقتصادي العالمي، مما يساعد صناع القرار على وضع استراتيجيات اقتصادية محلية تأخذ في الاعتبار هذه التوجهات، من خلال الجلسات النقاشية والحوارات المباشرة، يتمكن قادة الحكومات من فهم كيفية التأقلم مع التغيرات المستقبلية في أسواق المال، التجارة الدولية، وأحداث الاقتصاد الكلي.

وأشار إلى أنه يُعتبر المنتدى فرصة لتعزيز التعاون بين القطاع العام والخاص، وهو ما يساعد في تنفيذ المشاريع الكبرى وتحقيق التقدم الاقتصادي، وهذا التعاون يمكن أن يكون أساسيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً