توفي الدكتور أحمد طه ريان، شيخ المالكية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا،ومن المقرر أن، تقام صلاة الجنازة على الفقيد عقب صلاة الظهر من الجامع الأزهر الشريف، بحضور عددا من الأئمة وعلماء الأزهر الشريف.
ويعد الدكتور أحمد طه ريان، أول عضو بالهيئة الأعلى بالأزهر الشريف، يتوفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
الدكتور أحمد طه ريان
ولد الدكتور أحمد طه ريان، في 10 فبراير 1939م بالأقصر، والتحق بالتعليم الأزهري حتى تخرَّج في كلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1966م، وحصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن عام 1968م، ثم درجة الدكتوراه عام 1973م، وترقى في السُلم الأكاديمي بالكلية حتى حصل على درجة الأستاذية بها عام 1985م.
وأقدم على التدريس، وتولي العديد من المناصب العلمية والإدارية بجامعة الأزهر والجامعات العربية والإسلامية، وتولى رئاسة لجنة موسوعة الفقه الإسلامي بوزارة الأوقاف، وابتُعث كممثل للأزهر الشريف للمشاركة في العديد المؤتمرات الإسلامية والدولية، وله مؤلفات رصينة في الفقه وأصوله، والأحوال الشخصية، والمعاملات الإسلامية.. وغيرها، وقد اختير عضوًا بهيئة كبار العلماء في تشكيلها الأول حين عودتها عام 1433ه/ 2012م.
حصل على الإجازة العالمية من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1966م، ثم حصل على الماجيستير 1968، ثم الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1973، وعين مدرساً بالكلية عام 1974م ثم أستاذاً مساعداً عام 1980م، ثم أستاذاً عام 1985, ثم أستاذاً متفرغاً بالكلية عام 2004م.
تولى الدكتور أحمد طه ريان، عدداً من المناصب الإدارية منها:
- عميدا لكلية الشريعة والقانون بأسيوط.
- رئيساً لموسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف.
- عميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الأحقاف باليمن.
- وكيلاً لكلية الامام مالك للشريعة والقانون بدبي.
- رئيسا لقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.
- رئيسا للمكتب الأكاديمي للجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة.
- أشرف وناقش أكثر من مائة وعشرين رسالة ماجستير ودكتوراه.
- قام برحلات علمية إلى كل من السعودية والأردن والإمارات وبنجلادش وأوزبكستان والدنمارك وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.