وزير التموين: لدينا احتياطي من القمح يكفي 5 أشهر فقط

وزير التموين علي المصيلحي
وزير التموين علي المصيلحي

صرّح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بأن الدولة ورّدت ما يقرب من 3.8 مليون طن قمح محلى حتى الآن، وأن الاحتياطى الاستراتيجي من القمح يكفي نحو 5.2 شهر لا أكثر.

وأضاف وزير التموين، خلال مشاركته اليوم الخميس 20 يوليو، في مؤتمر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا AFRIMETS، أن حجم التوريد المحلي منذ بداية الموسم وحتى الآن بلغ 3.8 مليون طن قمح بما يمثل من حجم المستهدف 91%، منهم نحو 3.4 مليون طن قمح متواجدة في الصوامع بالإضافة إلى 50 ألف طن قمح صلب وتم استلام وتسليمهم لمصانع المكرونة، ونحو 250 ألف طن للتقاوي.

أزمة إهدار الأقماح

أشار وزير التموين إلى السنوات الماضية، تحديدا قبل عام 2014 كانت الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم تتعرض للهدر فى كميات كبيرة تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين فى شون ترابية وأماكن مكشوفة معرضة للأمطار والقوارض.

وأضاف الوزير، أن الوزارة قامت حاليا، بتنفيذ مشروع قومى، بالتوسع فى إنشاء صوامع حديثة تعمل وفقا لأحدث التكنولوجيا لتخزين الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم، بجانب تطوير الشون الترابية وتحويلها إلى شون حديثة متطورة، ما ساهم أيضا فى الحفاظ على كميات كبيرة من الأقماح التى كانت مهدرة تصل من 600 ألف إلى 800 ألف طن قمح سنويا، ووفرت أكثر من 4 مليارات جنيه كانت تهدر بسبب سوء تخزين القمح فى شون ترابية وأماكن مكشوفة. وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس.

خطة التموين للحفاظ على المخزون من السلع

أوضح وزير التموين، أن الوزارة وضعت خطة تغير نشاط التخزين فى مجال الحبوب فى مصر للوصول لاقل نسبة فاقد ممكنة واحتفاظ الدولة برصيد استراتيجي آمن من القمح لا يتعرض لعوامل التلف بما يحقق من زيادة القدرة التخزينية أكثر من 3 أضعاف مما كانت عليه قبل عام 2014.

وأوضح أنه تم إنشاء أكثر من 35 صومعة جديدة، حيث بلغ عدد الصوامع التابعة للشركة 44 صومعة حتى عام 2021 بدلا من 9 صوامع قبل عام 2014، كما تم تطوير الصوامع بعدد 21 صومعة لتواكب التقنيات الحديثة للتخزين والحفاظ على سلامة وجودة المخزون.

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا AFRIMETS، والذي يستضيف المعهد القومي للمعايرة بوزارة التعليم العالى في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون مع الدول الإفريقية و انطلاقا من دور مصر المحوري وتوجه الدولة نحو تعميق روابط التعاون مع دول القارة على كافة المستويات ومن بينها المجالات العلمية والبحثية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً