أثارت خطة روسية لإعادة النظر في حدودها البحرية في بحر البلطيق حالة من عدم اليقين والقلق بين جيرانها الأوروبيين، اليوم الأربعاء.
إعادة رسم الحدود البحرية في بحر البلطيق
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، مبادرة 'لتحديد الإحداثيات الجغرافية' في بحر البلطيق بسبب عدم دقة الحدود السابقة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.
وسلطت وزارة الدفاع الروسية الضوء على الحدود البحرية بالقرب من الجزر الروسية في خليج فنلندا وجزر أخرى قبالة سواحل مدينتي بالتييسك وزيلينوجرادسك في جيب كالينينجراد الروسي، الواقع على الحدود مع بولندا وليتوانيا.
وقالت وزارة الدفاع إن إحداثيات الحقبة السوفيتية لم تسمح بوجود خط حدودي دائم.
وندد جيران روسيا في منطقة البلطيق بالخطة، اليوم الأربعاء، ووصفتها وزارة الخارجية الليتوانية بأنها 'استفزاز متعمد وموجه ومتصاعد' وبأنها 'دليل إضافي على أن سياسة روسيا العدوانية والرجعية تشكل تهديدا لأمن الدول المجاورة وأوروبا بشكل عام'.
وقالت الوزارة إنها سوف تستدعي السفير الروسي في ليتوانيا وتنسق مع الشركاء لمناقشة هذه الخطة.
وحذر قائد الجيش السويدي ميكائيل بيدين أيضا من أطماع موسكو الإقليمية في بحر البلطيق، خاصة فيما يتعلق بجزيرة جوتلاند السويدية الكبيرة.
وقال بيدين لمجموعة آر إن دي الإعلامية الألمانية: 'إنني على يقين بأن بوتين يضع كلتا عينيه على جوتلاند'، وأضاف أن 'هدف بوتين هو السيطرة على بحر البلطيق'.