ما الفارق بين أطفال الأنابيب والحقن المجهري؟.. طبيب نساء وتوليد يجيب

الحقن المجهري
الحقن المجهري

يعد تأخر الإنجاب واحد من الأمور الأكثر حساسية بين الأزواج، خاصة ومع تكرار سؤال البعض لهم عن توقيت الحمل والولادة وخلافه، وبسبب وجود مشكلات قد يعاني منها البعض تؤدى لعدم الإنجاب، فقد توصل العلم الحديث لطرق مبتكرة وناجحة بنسبة كبيرة، مثل عمليات للحقن المجهري أو أطفال الأنابيب.

يقول الدكتور عمرو حسن، أستاذ مساعد النساء والتوليد والعقم بقصر العيني مقرر المجلس القومي للسكان السابق، إن تقنية أطفال الأنابيب تتم عبر مراحل أولها "تخصيب البويضة"، وذلك عن طريق وضع عدد من الحيوانات المنوية بالقرب من البويضة في طبق المختبر، وفي تلك المرحلة يحدث التخصيب عبر دخول أحد الحيوانات المنوية في "سيتوبلازم" البويضة.

وأضاف "حسن"، خلال تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن تلك التقنية من أطفال الأنابيب يتم استخدامها حال التقدم في السن عند المرأة، أو عند إنسداد أنابيب "فالوب" أو حال حدوث إصابة بها أو التهاب في بطانة الرحم، او حال وجد مشكلات في العقم عند الذكورة بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو حالات العقم غير المبرر.

وأوضح أن أسباب اللجوء للحقن المجهري، هي الحالات التي تعاني فيها السيدة من ضعف التبويض الذي لا ينفع معها الوسائل المعتادة لتنشيط البويضات، وكذا الإصابة بتكيس المبايض، كما أن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة وإنسداد الأنابيب أو التصاقها وفشلها في نقل البويضات، ومع قلة تركيز الحيوانات المنوية أو قلة حركتها، ويعتبر الحقن المجهري أنسب وسيلة لحالة ضعف مخزون المبيض والذي يحدث للزوجة غالبا بعد وصولها لسن الـ37 سنة.

وأكد أن الأخطاء التقنية الشائعة لعدم ترسيب الحيوانات المنوية داخل "سيتوبلازم" البويضات، وفي تلك الحالة لا يكون غشاء البويضة مكسورا أثناء محاولات نضج "الأوبلازم" في إبرة الحقن المجهري، وخلال تقنية الحقن المجهري.

وأشار إلى أن عمليات الحقن المجهري هي أحد أنواع عمليات التلقيح الصناعي والتي تطورت بشكل كبير خلال الفترة الماضية لفكرة أطفال الأنابيب، والتي وخلال الفترة الماضية أثبتت كفاءتها بكثير من الحالات بسبب التقدم والتطور لفكرة أطفال الأنابيب، حيث ظهرت للمرة الأولى عام 1978، فيما ظهر الحقن المجهري في عام 1991.

WhatsApp
Telegram