يطلق الناس العديد من الأسماء والمسميات على مدينة المنصورة والتي طردت الفرنسيين عن مصر، ولكن لا يتوقع الكثيرين أن إحدى القرى المهملة والتي تبعد 50كم عن المنصورة وتسمى قرية زفر، ربما لم يسلط الإعلام أضواؤه عليها ولم تأخذ حقها من الرعاية، ولكن قيمتها في التاريخ القديم لا يمكن تجاوزها، فهي تحتوي على 250 مقبرة تعود للعصرين المصري القديم واليوناني الروماني.
تل الضبعة
كشف عبد الحليم نور الدين، عالم المصريات والرئيس السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن تل الضبعة الفتان يقع بزمام قرية 'زفر' مركز' تمى الامديد'، وعلى بعد حوالي ٥٠ كم جنوب شرق مدينة' المنصورة' ومساحة التل حوالى ١١ فدانا، ويرتفع عن الأراضي المحيطة بحوالي ٢: ٦م.
بدأت أعمال الحفائر فى تل الضبعة القتان بالدقهلية منذ عام ١٩٨٩م وحتى عام ١٩٩٧ م فى مواسم متفرقة.
وقد كشفت الحفائر عن اكتشاف ٢٥٠ مقبرة مؤرخة على النحو التالى:
١_ ١٠٠ مقبرة من عصر أواخر ما قبل الإسلام
٢-١١٠ مقبرة من عصر بداية الأسرات
٣-٤٠ مقبرة من العصر اليونانى الرومانى
تل السمارة
وأكد نور الدين في كتابه 'مواقع الآثار المصرية القديمة'، أنه بالإضافة إلى أواني فخارية تؤرخ للعصر الانتقالي الثاني أو عصر الهكسوس والمعروف بفخار تل اليهودية، وقد وجدت مقابر ما قبل عصر الأسرات وما بعد عصر الأسرات متداخلة مع موضع الاستيطان.
وأضاف الرئيس السابق للمجلس الأعلى للآثار، أنه احتوت المقابر على العديد من المقتنيات المتنوعة والهامة، هو عبارة عن متاع جنائزي متنوع ما بين:
1- أواني سواء أكانت أواني حجرية أو أخرى فخارية
2-نماذج من الفخار لصوامع غلال لأغراض رمزية جنائزية
3- بالإضافة إلي صلايات
4-مرايا دائرية من النحاس
5-عقود من العقيق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
