لا تترك الخطورة عمل الصحفيين والمصورين، وقد تكون الصورة الواحدة ثمنها حياة مصور، وقد يصبح ملتقط الصورة نفسه هدفا للهجوم من قبل قوات الأمن عندما تتعدى صورته الخطوط الحمراء التي رسمتها السلطات، لا سيما في تغطية الاحتجاجات التي يراها كثير من حكام العالم الثالث خطر داهم يهدد بقاء سلطانهم.
مصور يتعرض للضرب بالعصا
جاءت الحادثة في 20 أغسطس 2018 ، عندما تعرض المصور الصحفي جيمس أكينا لهجوم من قبل جنود أوغنديين أثناء قيامه بالتقاط صور خلال مظاهرة مناهضة للحكومة، قد يتعرض الكثير من المصورين الي هذا الحادث ولكن المثير في الأمر أن كاميرا أكينا كانت حاضرة في المشهد، مما حوله إلى أكثر قسوة ودموية.
مصور يتعرض للضرب بالعصا
يظهر مقطع فيديو تقشعر له الأبدان صوّره زميل اكينا جنديًا يقترب من أكينا ويبدأ بجلده بعصا، وانضم إلى الجندي اثنان آخران ، أحدهما يحمل عصا أيضًا، وبينما كان الرجال الثلاثة يضربون أكينا.
مصور يتعرض للضرب بالعصا
لم تتوقف الوحشية عند نطاق سحل أمينا وضربه، ولكن كمن المفاجأة أنه رأى الجندي بدون عصا الشخص الذي يصور الفيديو، وبالكاد يبتعد عن أكينا وزملائه وصوب بندقيته على الشخص الذي يصور الفيديو وأطلق رصاصة.
يتوقف الفيديو عند هذه النقطة، على الرغم من أنه لا يبدو أن الشخص قد قُتل، بينما تم أخذ أكينا بعيدًا بعد الهجوم بعد وصلة الضرب التي جرى توثيقها ضده.
مصور يتعرض للضرب بالعصا
وفي وقت لاحق، صرح الجيش الأوغندي أن الجنود المتورطين سيتم تأديبهم، ومع ذلك ربما كانت هذه إيماءة حفظ الوجه لأنهم كانوا يستجيبون فقط لأن الفيديو أصبح منتشرا كالنار في الهشيم في كل أنحاء العالم.
مصور يتعرض للضرب بالعصا
ولاحظت هيومن رايتس ووتش أن ضباط الشرطة والجيش الأوغنديين كثيرًا ما قاموا بضرب الصحفيين الذين التقطوا صورًَا أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة ولم يواجه هؤلاء الضباط أي عواقب.