قالت نجمة أفلام إباحية، إن العلاقة الجنسية التي حدثت مع الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، تمت دون علم زوجته ميلانيا وكانت أسوأ 90 ثانية في حياتها.
وأخبرت ستورمي دانيلز، مساعد ترامب السابق مايكل كوهين، أن لقاء 2006 المزعوم جعلها تكره نفسها، بحسب ما جاء في صحيفة "مترو" البريطانية.
وتحدثت دانيلز إلى كوهين عن البودكاست الجديد ميا كولبا، إذ زعمت أن ترامب كان وقتها شبه عارٍ وجلس على حافة سرير بغرفته الفندقية ينتظرها، متذكرة الجلسة التي حدثت أثناء إقامة بطولة خيرية للجولف في محيط بحيرة تاهو: "لقد تجمدت حينها ولم أكن أعرف ماذا أقول".
وتابعت: "لقد خلع كامل ملابسه حتى الداخلية وجلس على حافة السرير، بينما كان يبذل قصارى جهده ولكن انطباعًا مزعجًا بشكل مرعب، ذهبت جانبًا، ودونالد ترامب كأنه يقول هذه فرصتك".
وأكملت: "ذهلت وقتها، بينما ترامب كان يتباهى بنفوذه وكأنه عليك أن تريني مهارتك وإلا ستعودين إلى حديقة المقطورات وتعودين إلى حياة الفقر مجددًا، العلاقة مع ترامب كانت بالتراضي تمامًا، على الرغم من الهواجس السابقة التي جعلتني أتساءل عما إذا كان بإمكانها التغلب على هذا الجسد السمين".
كان الرئيس السابق، قد التقى دانيلز، في بطولة المشاهير للجولف بعد عام من عقد قرانه على زوجته الثالثة ميلانيا، ونفى مزاعمها عن العلاقة العابرة، وشاركت نجمة الأفلام الإباحية تفاصيل ما حدث أثناء الدردشة مع كوهين عبر البودكاست الجديد، الذي صدر أمس الاثنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
