جمع موكب المومياوات الملكية، الكثير من العجائب، وأبرزها تحقيقه لأمنية رمسيس الثاني.
وكشف المجلس الأعلى للآثار في كتابه 'المومياوات الملكية في المتحف المصري'، أن رمسيس الثاني جلس على العرش وهو في العشرينات من عمره، وحكم البلاد 67 عاما، ومن أهم أعماله حماية مصر وإمبراطوريتها من خطر الحيثيين الذين حاربهم وانتصر عليهم في معركة قادش بسوريا في العام الخامس من حكمه.
وتمنى رمسيس الثاني لقاء الملكة أحمس نفرتاري، التي أحبها الشعب، وبعد وفاتها مباشرة رفعت لمصاف الآلهة، وقدسها المصريون هي وابنها أمنحتب الأول رغم أن أمنحتب لم يكن له إنجازات أو إنشاءات.
وتظهر إحدى الجداريات، رمسيس الثاني وهو يقدم القرابين للملكة أحمس نفرتاري باعتبارها آلهة ويفصل بين كل منهما 200 سنة أي قرنين من الزمان، ولذلك من المفارقات العجيبة أنهما يجتمعان في موكب واحد.