المنسيون في البرد.. صيادو بحيرة المنزلة يواجهون الأهوال: "الشتاء صعب بس لقمة العيش أصعب" (تقرير)

صيادو المنزلة
صيادو المنزلة
كتب : عمروعلى

فى موجات الصقيع والأمطار الغزيرة، هناك عدد من المهن لا تستطيع التوقف من أجل لقمة العيش والإنفاق على أبنائهم، وذلك بسبب عدم وجود مصدر رزق غيره، من تلك المهن الصيد، وفى مدينة المنزلة والمطرية بالدقهلية تنتشر مهنة الصيد بين أبناء المدينيتن لوجود بحيرة المنزلة، التي تعتبر من أهم مصادر الثروة السمكية في مصر.

الحاج السيد الروجى، أحد أكبر الصيادين فى مدينة المطرية، يبلغ من العمر66 سنة يخرج من بيته كل يوم بعد أذان الفجر، ويتوجه إلى البحيرة حيث القارب الخاص به، من أجل صيد السمك، وفى فصل الشتاء يزداد العمل صعوبة وذلك بسبب البرد القارس، وكثيرا ما يتوقف الصيد فى البحيرة نظرا للخطر على الصايدين لارتفاع منسوب البحيرة.

صيادو المنزلةصيادو المنزلة

ويقول الروجى: 'دى شغلانتى من 60 سنة لأننى بدأت وأنا فى عمر 6 سنوات، توارثتها أبا عن جد، ولم أتمكن من تغييرها، ويوما بعد يوم، لا أتمكن من العمل كما قبل، خاصة مع سوء الأحوال الجوية، ولكن لا حيلة ولابد من الاستمرار مهما كانت الأهوال من أجل الإنفاق على زوجتى وأسرتى.

حامد السيد، أحد أبناء المطرية، يعمل فى مهنة الصيد، يحكي عن معاناة الصيادين في فصل الشتاء فيقول: 'نرتدى الملابس الثقيلة ولكن نبقى معرضين للمرض لأننا نكون فى وسط البحروسط الثلج ويتسبب ذلك الجو فى قلة السمك فى البحر، وهذا يؤثر على حالة الصيد ولكن نكون مضطرين للتعامل مع المياه للضرورة القصوى من أجل لقمة العيش، عكس موسم الصيف حيث يكون الجو معتدلا ما يساعد على الصيد بشكل أفضل.

صيادو المنزلةصيادو المنزلة

صيادو المنزلةصيادو المنزلة

صيادو المنزلةمحرر 'أهل مصر' مع صيادي المنزلة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً