استغاثة أسرة تعيش بالمقابر في الشرقية: بيتنا انهار بسبب الأمطار (فيديو)

معاناة أسرة تعيش في المقابر بالشرقية
معاناة أسرة تعيش في المقابر بالشرقية

تعاني أسرة كاملة مكونة من أب وأم وخمسة أبناء، من إقامتهم بقلب المقابر، بقرية أكياد القبلية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، حيث يشكون المطر والغرق في الشتاء، وكذلك يعانون ويلات الحر الشديد في الصيف، منذ ما يقارب عام، بسبب تعنت المجلس المحلي ورفضه إعطاء الأب عائل الأسرة رخصة بناء، لإحلال وتجديد بيته المنهار إثر السيول في العام الماضي التي شهدتها الدولة.

قال المواطن المتضرر 'محمد حسن محمد حسن كسكين'، المقيم بقرية أكياد القبلية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية: 'كنت أقيم منزل من الطين والطوب الدبش ميراثي من والدي، والذي تبلغ مساحته نحو 60 متر، انهار بسبب السيول التي تعرضنا لها في شتاء عام 2020، متابعا: 'أهل الخير في البلد ساعدوني وجمعوا مبلغ مالي لمساعدتي لبناء منزلي المنهار وإيواء أسرتي في بيت يحميهم، لافتا إلى أنه اتبع الإجراءات القانونية للحصول على ترخيص للهدم وكذلك ترخيص بناء، من قبل المجلس المحلي القروي التابعة له قريته'.

وأضاف 'كسكين': 'تكلفت نحو 13 ألف جنيه في إنهاء الإجراءات والحصول على ترخيص الهدم وكذلك البناء'، متابعا: 'حصلت على ترخيص الهدم وبالفعل هدمت المنزل، على أن أحصل على ترخيص البناء هو الأخ وأستطيع بناء المنزل المنهار، مؤكدا على أنه لاقى تعنتا من قبل الموظفين في المجلس المحلي، وعدم منحه ترخيص البناء رغم أحقيته في الحصول عليه'.

وأشار 'كسكين' إلى أن سبب تعنت موظفي الوحدة المحلية بقريته وعدم تيسير أموره بسبب جار له يوقف سير الأمور من خلال علاقة له بأحد العاملين بالمجلس المحلي، متابعًا: 'الغلبان اللي زي حالاتي ومالوش ظهر يعيش في الشارع ويتظلم'.

وصرخ 'كسكين' صرخة متضرر مظلوم من أثر ما وقع عليه وكذلك أسرته، بقوله: 'أنا راجل سواق بخرج الفجر وارجع أخر النهار، وزوجتي وولادي وبينهم بنات فيهم الطمع، في بيت مالوش أبواب وخايف حد يعتدي عليهم في غيابي'، موضحا أنه اضطر للسكن في غرفة حارس المقبرة المقابلة لمقابر قريتهم رأفة به وأسرته من التشرد، حيث لا يملك قيمة إيجار شقة ببلدته.

وناشد المواطن المتضرر 'محمد حسن كسكين' رئيس الجمهورية وكذلك محافظ الشرقية، برفع الضرر الواقع عليه من جاره وكذلك موظفي المجلس المحلي بالقرية، والموافقة على منحه ترخيص البناء، الذي يعاني منذ عام من أجل الحصول عليه، رفقا بأسرته التي لا حول لها ولا قوة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً