نعش مزين بورود، تعلوه طرحة فستان الزفاف الأبيض، بداخله فتاة عشرينية زهرة في ربيعها الأول، وفي مشهد يدمي القلوب، زفّها أهالي مدينة هيها بمحافظة الشرقية، مساء أمس الخميس إلى قبرها، كانت تستعد خلال أيام لحفل زفافها، ولكنها فارقت الحياة فجأة.
تشييع الجنازة
المنشور المتداول
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منشورا يدمي القلوب مرفقا بصورة نعش مزين بورود ومغطى بطرحة فستان الزفاف الأبيض، وأوضح ناقل المنشور أن فتاة من مدينة ههيا كانت تستعد خلال أيام قلائل لحفل زفافها، إلا أنها تعرضت لإغماء مفاجئ، تم نقلها على إثره لمستشفى الزقازيق الجامعي، لعمل الإسعافات اللازمة للحالة، إلا أن حالتها تدهورت وقبل مضي أسبوع على احتجازها بالمستشفى، فاضت روحها لربها، تاركة متاع الدنيا وفرحة الزفاف والعرس.
تشييع الجنازة
روايات الأهالي
وجاء المنشور المتداول كالتالي: 'يا ريت ندعي لبنت ههيا بالشرقية بالرحمة، شيعوها لقبرها بطرحة الزفاف'، وتدعى 'خلود أحمد غياتي'.
وجاءت روايات الأهالى موضحة أن الفتاة المتوفية كانت تستعد لحفل الزفاف خلال أيام، وتم نقل المفروشات إلى شقة العريس، وكانت قد توجهت إلى حضور حفل زفاف إحدى صديقاتها، وتنتظر بشغف وسعادة يوم عرسها، وكان يبدو عليها السعادة والفرحة خلال حفل زفاف صديقتها.
العروس المتوفية
تشييع الجنازة
وأشار الأهالي إلى أن العروس سقطت على الأرض مغشيا عليها، وتم نقلها إلىمستشفى الزقازيق الجامعى وتبين أنها تعاني من أنيميا وتم حجزها لتلقي العلاج اللازم وبعد مرور 6 أيام لفظت أنفاسها الأخيرة.
وشيع عشرات الأهالي جثمان الفتاة إلى مثواها الأخير بقلوب يمزقها الحزن وعيون تزرف الدمع على موتها المفاجئ خاصة وأنها كانت تستعد لحفل زفافها وما زالت عروس في مقتبل العمر لم تهنأ بشبابها.