«كنت أعشق الغناء منذ صغري، وكثيرا ما كنت أجلس بمفردي و'أدندن' بكلمات أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم، ورغم حبي للموسيقى والغناء، درست الصيدلة'، بهذه الكلمات بدأ الشاب البورسعيدى منعم مجدى الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة والمنشد والمغني والملحن حديثه لـ «أهل مصر».
ويقول منعم 'بيقولوا «صاحب بالين كذاب» هذا المثل الشعبي غير صحيح تماما، فبالنسبة لي، اتجهت إلى مجال الفن وعملت بالغناء والتلحين والإنشاد، وأعشق كل منهم على حدة، وأود التميز فيهم جميعا'.
ويضيف 'جدتي لأمي كانت شاعرة وهي من ساعدتني وحفزتني على الاستمرار في مجال الفن، بينما الدراسة فهي الأساس، ورغم عشقي للفن، إلا أنه لم يكن لدي ميول لدراسة الموسيقى، بل كانت ميولي علمية، لذا التحقت بكلية الصيدلة، فأنا أعتبر الدكتور الصيدلي صاحب المهنة الإنسانية ورسالة واجب، وإن شاء الله بعد تخرجي، سأفتتح صيدلية، وسأقدم كل ما تعلمته من علم لمن يستحقه ومن يطلبه'.
وتابع منعم: 'انضممت لفرقة «عذب الكلام» للإنشاد الدينى مع مجموعة من زملائي، وكل منهم له صوت مميز، وأتمنى أن تمثل الفرقة بورسعيد ومصر في المحافل الدولية، لأننا أول فريق إنشاد ديني خاص في المحافظة'.
وعن التلحين وكتابة الأغاني، يقول منعم: وجدت نفسي أمسك بالورقة والقلم، وأكتب بعض كلمات الأغاني، وكان لدي رغبة كبيرة في تلحينها، وبالفعل قمت بالتلحين ونجحت فيه، وأتمنى الاستمرار في هذا المجال، لأنه لم يعد مجرد هواية بل عشق'.
والدى و والدتى يدعموننى
وأشار منعم إلى أن الفن لم يؤثر على دراسته للصيدلة، وقال 'الحمد لله، أنا الآن بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، وبعد تخرجي، لن أبتعد عن مجال دراستي أيضا، بل سوف أمنح هوايتي ودراستي حقهما، وأطلب من الله سبحانه و تعالى، أن يعينني على ذلك، كما أشكر والدي ووالدتي على تشجيعهما لي، كما لم أجد منهما أي تعليقات سلبية على اختياري' .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
