اعلان

نورهان المتهمة بقتل والدتها بىورسعيد: "عايشة ميتة.. حسبن انتصر عليه والضرب فى الميت حرام"

نورهان المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد
نورهان المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد

نشرت المستشارة هايدى الفضالى، محامية الفتاة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد بمساعدة الجار العشيق، نص خطابات أرسلتها نورهان من محبسها بقسم بورفؤاد أول لعمتها شيماء بعد إحالة أوراق قضيتها إلى فضيلة المفتى.

وقالت نورهان فى أحد الخطابات: 'بعدت عن حياتى وعن إخواتى، وعنك يا شيماء وعن أبويا، وشغلى، ودراستى، و أمى اللى راحت وهى غضبانة على، بسبب إنى ما قدرتش أدافع عنها حتى حرمونى من أنى أشوفها، اخر مره اشتكيت ان حسين كان بيهدد أهلى، وأخويا أحمد اغلى شىء فى حياتى، كان جواه غل من ناحيتهم، فضل يقرب من اخواتى، واخواته قربوا منى لحد ما قضوا فعلا على كل حاجة فى حياتى، مبقاش فاضل لى اى حاجة فى حياتى، ولا حاجة ابكى عليها غيركم دلوقتى انتى، واخواتى وبابا، وأمى اللى راحت كمان'.

"الضرب فى الميت حرام"

وأضافت نورهان: 'الكتمان قتلنى وخلاص تلفت أعصابى، حسين انتصر علي، أنا فى القسم من غير أكل، ولا كلام (عايشة ميته) والله القاضى لما ادانى الإعدام كده ها يعدم واحدة ميتة، أصلا مش محتاج يحاكمنى، الضرب فى الميت حرام'.

'أنتى اكتر واحدة فاهماني فى الدنيا، لا أمى الله يرحمها ولا أبويا ولا إخواتى، ولاخطيبى ولا أصحابى، ولا الحكومة، ولا القضاة، ولا مخلوق فاهمنى زيك'.

نورهان المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد

خطيب الفتاة المتهمة بقتل أمها ببورسعيد: نورهان طيبة واستسلمت للشيطان

من جانبه، علق محمد القطان، خطيب نورهان الفتاة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بمساعدة الجار العشيق، تعليقا على تصريح مايسة محمود الفتاة التى رافقت خطيبته فى محبسها بقسم بورفؤاد أول، وروت من خلال بث مباشر مع 'أهل مصر' بأن نورهان أخبرتها بأنها لم تكن تحب خطيبها وأن الخطوبة كانت تقليدية، وتعلم بأن الحب سوف يأتى فيما بعد، واختارت الزوج من شخص محترم.

وقال خطيب نورهان فى تصريح خاص لـ'أهل مصر': أعلم ذلك جيدا، فهى كانت تقول لى إننى إنسان محترم، وعندما سألتها عن حبها لى قالت إنها تحبني لأننى أخاف عليها أكثر مما تخاف هى على نفسها، وأن الحب يأتى فيما بعد بالمعاملة الطيبة، والاحترام ، وأنا كنت أعاملها كبرنسيسة كما قلت قبل ذلك.

خطيب قاتلة والدتها ببورسعيد: نورهان قادها الخوف إلى الاستسلام

وأضاف خطيب نورهان قاتلة والدتها ببورسعيد: 'أشكر الفتاة التى رافقت نورهان لمد ٦ ساعات فى محبسها وخرجت للشارع البورسعيدى بصفة خاصة، و الرأى العام بصفة عامة بحقيقة سمعتها، وتأكدت منها بإحساسها، ولم تهب الحديث بالحقيقة دون خوف، أو إحراج للإعلان بأنها قضت ليلة فى قسم الشرطة، فقد تجاهلت هذه الفتاة كل الانتقادات وتحدثت بما سمعته من فتاة لم يسمعها أحد ولم يشعر بها، فتاة فقدت أمها وهى أعز ما عندها، قادها الخوف إلى الاستسلام، ولم تستطيع أن تصرح عما بداخلها من ألم، وكان الشيطان يقف فى انتظارها 'حسين' يبتزها بصورة بشعة، ويهددها بقتل شقيقها، فرضخت واستسلمت وهى لم تدرك هذا المصير الذى وصلت اليه كما قالت'.

وتابع 'القطان': 'نورهان طيبة القلب، وكانت تراعى الظروف الاجتماعية للأسر المحيطة بمنزلها، فهى كانت تعطي دروسا خصوصية بالمنطقة وبأسعار رمزية، وعندما تعلم بأن الأسرة لا تستطيع دفع مبالغ الدروس كانت تعطى لأبنائهم مجانا عن طيب خاطر'.

وأكد أن 'الجيران كانوا يحبونها فهي كانت خدومة جدًا، فكانت إحدى الجيران تسافر لظروف خاصة ونورهان تجلس لرعاية أبنائها، فكانت تطهي لهم الطعام وتنام معهم، وتساعدهم فى كل شىء'، متابعًا أن 'أحد جيران زوجها كان يعمل سائقًا على أتوبيس سياحي ويسافر باستمرار ولديه طفل وزوجته مريضة فكانت نورهان تذهب إليها لتساعدها، مما كان يثير غضبي، الا أنني كنت سعيد بها لأنها تقوم بعمل إنساني وتساعد جيرانها، رغم تحذيري لها خوفًا عليها'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أول صور لـ«سماعة وكارت» استخدمهما طالب للغش في امتحان اللغة العربية بسوهاج (صور)