تلقى الواعظ الديني أحمد تركي، من علماء الأزهر، واجب العزاء، اليوم السبت، في وفاة والدته الذي فارقت الحياة إثر أزمة صحية، وذلك في سرادق العزاء المقام امام منزل الأسرة بقرية القروي التابعة لمركز ابو حمص في محافظة البحيرة.
الواعظ أحمد تركي يتلقى واجب العزاء في والدته بـ«البحيرة»
وتوافد أهالي قرية «القروي» والقري المجاررة لها إلى سرادق عزاء والدة الواعظ الديني أحمد تركي، لتقديم واجب العزاء في وفاة والدته التي غيّبها الموت بعد صراع مع المرض.
الواعظ أحمد تركي يتلقى واجب العزاء في والدته بـ«البحيرة»
وفاة والدة الواعظ أحمد تركي
كان الواعظ أحمد تركي، اعلن عن وفاة والدته، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون سبقتنا إلى الله ست الحبايب أمى عزاؤنا الدعاء لها بالرحمة والمغفرة اللهم لا تحرمنا أجرها ولا تفتنا بعدها واغفر لنا .. اللهم أنت أعلم بصلاحها وما قدمت من خير فاجعله ذخراً لها وأدخلها الفردوس الأعلى .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم».
وفاة والدة العالم الأزهري أحمد تركي
يشار إلى أن الواعظ أحمد تركى، أحد علماء الأزهر الشريف، وأحد الشباب العاملين في ساحة الدعوة، عمل إماما وخطيبا بمسجد النور بالعباسية، ومارس الدعوة والخطابة أثناء الدراسة بالأزهر، وكان يؤم المصلين في رمضان في مسجد القرية.
ويرى ترك أن الدعوة أعظم رسالة، قائلا: الإمام يتحمل مسئولية نحو تصحيح المفاهيم والتواصل مع رواد المسجد، وأننا في حاجة لعودة منظومة القيم والأخلاق، من خلال العودة للمساجد وتلقي العلم علي يد العلماء المتخصصين، فالأئمة والدعاة في المساجد يتحملون هذه المسئولة، ولديهم القدرة بالفعل علي تصحيح المفاهيم ومواجهة التشدد، هذا يتم من خلال الدروس الدينية التي تخلق نوعا من التواصل مع رواد المساجد.