بـالذكر والمديح.. أهالي قنا يحتفلون بالليلة الختامية لمولد عبد الرحيم القنائي

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

يحتفل الآلاف من أهالي محافظة قنا، ومحافظات الجمهورية، اليوم السبت، بالليلة الختامية لمولد سيدي عبدالرحيم القنائي، الذي بدأ في الأول من شهر شعبان، وينتهي اليوم بالليلة الختامية في الرابع عشر من الشهر ذاته.

مظاهر الاحتفال

حشود بمقام عبدالرحيم القنائي

وفي مشهد مهيب، احتشد المئات داخل مقام سيدي عبدالرحيم القنائي، للتبرك به والدعاء أن يفرج الله همومهم، وسط حلقات من الذكر وتلاوة القرآن الكريم، وبعدها يتجولون في الساحات الموجودة بمحيط المسجد، فيما تزين المقام بالإضاءة المبهجة والورود والروائح العطرة، استقبالًا لزوار أسد الرجال.

مظاهر الاحتفال

مظاهر الاحتفال بالمولد

وتضمنت الاحتفالات في المولد إقامة حلقات الذكر وتقديم الطعام والمشروبات للرواد والزائرين، بالإضافة إلى إقامة حلقات التحطيب وسباقات المرماح، خلف مقام سيدي عبدالرحيم القنائي، فضلًا عن انتشار باعة الحلوى وألعاب الأطفال في الشوارع المحيطة بالمسجد.

مظاهر الاحتفال

سيرة سيدي عبدالرحيم القنائي

وعبدالرحيم القنائي، أحد أشهر أقطاب الصوفية، وهو عالم دين وتفسير إسلامي مغربي، اسمه السيد عبدالرحيم بن أحمد بن حجون، وينتهي نسبه إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، ولد في المغرب في الأول من شعبان سنة 521 هـ/1127م، وتلقى تعليمه في جامع ترغاي الكبير على يد والده وكبار العلماء، وذاع صيته بعد إلقائه للدروس الدينية وهو في سن العشرين من عمره.

مظاهر الاحتفال

وفي موسم الحج العاشر بمكة، التقى عبدالرحيم القنائي بالشيخ مجد الدين القشيري أحد الشيوخ القادمين من مدينة قوص، وإمام المسجد العمري بقوص، والذي أصر على أن يصحبه معه إلى مصر ومنها إلى قوص، ولكن بعد أن أمضى عبدالرحيم القنائي ثلاثة أيام بقوص، انتقل إلى مدينة قنا، ومكث بها، وخلال تلك الفترة، صدر قرار من والي مصر بتعيين الشيخ عبدالرحيم القنائي شيخًا على قنا، وأصبح منذ ذلك اليوم يُسمى بالقنائي.

مظاهر الاحتفال

وتُوفي السيد عبدالرحيم القنائي في 19 صفر سنة 592 هـ الموافق 23 يناير 1196م عن عمر ناهز 71 عامًا، أرقام له أكبر مسجد وضريح بوسط مدينة قنا، ويُقام له الاحتفال سنويًا في شهر شعبان من كل عام.

مظاهر الاحتفال

مظاهر الاحتفال

WhatsApp
Telegram