تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة إلى سبتمبر المقبل

هيئة المحكمة الدائرة الأولى جنايات شبرا الخيمة
هيئة المحكمة الدائرة الأولى جنايات شبرا الخيمة

قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيري، ووليد أبو المعاطى محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمي، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة لنشر مقاطع فيديو على موقع 'الدارك ويب'، لجلسة اليوم الأول من دور سبتمبر المقبل، لإرفاق صورة رسمية من المحاضر المبينة أرقامها في محضر الجلسة.

المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة

وصرحت بالحاضر مع المتهم الثاني بذلك، وأمرت بوضع المتهم الثاني 'علي الدين محمد' تحت الملاحظة في منشأة الصحة النفسية المختصة لمدة شهر وتحرير تقريرا طبيا فنيا تفصيليا عما قد أسندت إليه حالة المتهم وتفاصيلها في ضوء كامل أوراق الدعوى وما نسب إليه فيها وعرض التقرير في حينه وقبل تاريخ الجلسة المحددة مع استمرار حبس المتهمان لذات الجلسة.

هيئة المحكمة الدائرة الأولى جنايات شبرا الخيمة

هيئة المحكمة

وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، اتهام النيابة العامة كلا من: «طارق أنور عبد المتجلي» - 29 سنة - عامل بمقهى - مقيم شارع الجامع - أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، و«علي الدين محمد علي محمد الزيات» - ١٥ سنة - طالب - مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15/4/2024 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، قتلا عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد محمد سعد محمد»، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفق معه على قتله مقابل خمسة ملايين جنيه، وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته، عقاقير طبية، حزام من الجلد، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفاً، واستدرجه غدراً إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثماً فوقه قاصداً قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

إيداع المتهم الثاني بمستشفى الصحة النفسية لمدة شهر

وأكد أمر الإحالة، أنه قد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، وهي أنه في ذات الزمان والمكان، خطف الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعداً إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات، وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة «290 / 1، 3» من قانون العقوبات

كما أحرز سلاح أبيض 'سكين' وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص 'مشرط، وحزام من الجلد ' دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الثاني اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة محل البند أولاً من الاتهام السابق، بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل المبلغ المالي المبين سلفاً تحايلاً إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن آمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في جرمه، وقد وقعت الجريمة بناءً على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

WhatsApp
Telegram