أميرة البيطار تكتب.. امتحانات المصريين بالخارج على المنصة المصرية عرسًا تعليميًا

أميرة البيطار تكتب: جنون الشهرة والمراهقين
أميرة البيطار تكتب: جنون الشهرة والمراهقين

كان عرسًا تعليميًا مختلفًا اليوم فقد انتهى اليوم الأول لامتحانات منصة أبناؤنا بالخارج، التي احتضنت جميع أبناء الوطن العربي في شتى بلدان العالم من المشرق إلى المغرب، ومن الشمال حتى الجنوب احتوت اليوم المنصة المصرية جميع أبناء العرب من خلال تقديم اختبار اللغة العربية المادة الأولى والتي من خلال ما أجري اليوم وتم مشاهدته وهو تحسن وضع المنصة كل عام عن الذي يسبقه.

لا يتوفر وصف.

فعندما طالبنا بكون الاختبارات تصبح على فصلين دراسيين لم تتأخر وزارة الهجرة متمثلة في السفيرة سها جندي في تعديل الوضع وتلبية النداء، ثم نادينا هذه المرة في مؤتمر الكيانات والهجرة بكون تحقيق مطلب الاختبارات الورقية أيضا لُبى النداء، وكان اليوم الأول شاهدًا على ذلك حيث وصلت الاختبارات في الموعد المخصص لها دون أي أعطال للمنصة الإلكترونية، كذلك كان من السهل على ولي الأمر رفع وتحميل الأوراق بطريقة سلسة وسهلة، وإن كانت مطالبنا تزداد يومًا عن يوم فهي نابعة من أب وأم؛ ومقدمة لأم أخرى هي الوطن ونتمنى أن ينظر أمر المعادلة للطلاب والطالبات بعد الانتهاء من اختبارات الفصل الدراسي الأول وتتاح لهم قبل اختبار الفصل الدراسي الثاني وكلنا خيرًا وتفاؤلًا بمسؤلينا وممثلينا الكرام.

وعندما انتقلنا إلى الميدان بالخارج محلقين بمملكة البحرين فقد أخبرتنا الطالبة رهف عزيز: كم كان الاختبار سهلا وأسهل مما توقعت، والطالب عمر محمد الذي كان سعيدًا وقال : الاختبار في متناول الجميع ؛ومن كل الفروع ولم يقتصر على درسًا بعينه أو قاعدة بل كان التنوع والتدرج في متناول مادرسه.

لا يتوفر وصف.

وأخبرتنا الطالبة فرح محمود صيرة من الصف الرابع أنها سعيدة بكون وطنها الغالي جمهورية مصر العربية تهتم بتعليم أبنائها الطلاب؛ ولو كان عن بُعد ونحن خارج البلاد حتى يسري تاريخ وعراقة بلادنا في عقولنا وأذهاننا ؛ولا ننسى.

لا يتوفر وصف.

وعند عودتنا لأرض الوطن نكون على علم ودراية بما تم دراسته خلال السنوات السابقة، ومن جانب آخر توجه بالشكر العديد من أولياء الأمور العرب وليس المصريين فقط بالشكر للقائمين على المنصة، وعلى مايقدمونه لأبناء الجاليات في الوطن العربي، قائلين ومشبهين أنها هذه هي مصر كعادتها وكما يصفها الجميع بمصر أم الدنيا، وبالأخير نتمنى من الله عز وجل التوفيق لأبناؤنا الطلاب في المواد التالية يومًا بعد يوم، متمنين لهم السداد والفلاح وللوطن التقدم والازدهار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً