الحرب ضد كورونا.. هل تكون "حبة البركة" طوق النجاة؟

في ظل جهود الباحثين المستمرة منذ شهور للوصول إلى لقاح أو علاج فعال ينقذ العالم من فيروس كورونا والجائحة، يلجأ البعض إلى الطب البديل ووصفات الأعشاب التي تدعم جهاز المناعة بدلا من الاعتماد على الأدوية التي قد يكون لها آثار جانبية ضارة، فهل يلجأ الأطباء إلى الحبة السوداء والطب البديل في حربهم ضد كورونا؟، خاصة بعد أن أثبتت دراسة مغربية نجاح حبة البركة في علاج فيروس كورونا.

'أهل مصر' رصدت تعليقات بعض الأطباء وآراءهم في هذا الصدد.

طبيب مناعة: الطب البديل يستخدم لتقوية المناعة

أوضح الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة في طب عين شمس أنه لايمكن الاعتماد بشكل كلى على الطب البديل والأعشاب في علاج أي مرض وليس فيروس كورونا فقط، لاسيما أنه وباء شديدة الخطورة ويحتاج مرضى كورونا إلى بروتوكول علاجي يشمل مجموعة من الأدوية تحت إشراف الأطباء.

وقال 'عقبة' في تصريحاته لـ 'أهل مصر' الحبة السوداء لها نتائج إيجابية في تقوية المناعة، ويمكن استخدامها جانبًا إلى جنب مع الأدوية، وخاصة أن علاج فيروس كورونا يحتاج إلي مزيد من التجارب على المصابين حتى يتم الوصول إلى لقاح فعال وآمن.

وأشار إلى أنه يمكن تقوية المناعة لتجنب الإصابة بالوباء من خلال تناول الوصفات العشبية، مثل العسل والبابونج وحبة البركة، والخضروات والفاكهة لاسيما الجرجير لأنه يرفع الحالة الحامضية التي تساعد في مقاومة الفيروس.

وشدد على ضرورة الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة والقفازات كإجراءات احترازية لمنع الإصابة بفيروس كورونا.

الصحة العالمية: الطب البديل ليس علاجا

وحذرت منظمة الصحة العالمية من الاعتماد على الطب البديل والأعشاب في علاج فيروس كورونا كوفيد 19 المنتشر في البلاد.

وعرضت قناة 'سكاي نيوز عربية' تقريرًا مصورًا عن تحذيرات منظمة الصحة العالمية من الاعتماد على وصفات الأعشاب والأخذ بالطب البديل في علاج فيروس كورونا.

دراسة تثبت فعالية حبة البركة في علاج كورونا

أثبتت نتائج الأبحاث الأولية على الحبة السوداء، أن 'الثيموكينون' وهو من المكونات الرئيسية في الحبة السوداء، له تأثير كبير على مرضى فيروس كورونا المستجد.

وبحسب صحيفة 'هسبريس' المغربية، بيّن الباحثون المشرفون على التجارب وهم، يونس كاديل ومحمد محسن وهدى الفيلالي، أن 'الثيموكينون' الموجود في الحبة السوداء له مفعول مثبط لفيروس كورونا المستجد.

وأشار الباحثون إلى أن هذا المركّبات يمكن أن تلعب دورًا جوهريًا وفعالًا في علاج مرضى 'كوفيد 19'، أو مساعدا لمعالجة عدوى فيروس سارس.

وأثبتت وثيقة البحث، إلى حد كبير، قدرة المركب المضاد للفيروسات، والتأثيرات الجيدة للثيموكينون المضادة للاضطرابات التنفسية المترافقة مع مرض 'كوفيد 19'.