اعلان

هل فقد فيروس كورونا شراسته وأصبح أضعف؟ خبراء يكشفون الأسباب "خاص"

إصابات كورونا
إصابات كورونا

استمرت إصابات فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19، في التراجع على مدار أكثر من أسبوعين وفقا لما أعلنته وزارة الصحة والسكان في بيانها اليومي والذي قل فيه عدد الإصابات والوفيات بشكل كبير، لذا تساءل الكثيرون حول حقيقة أن فيروس كورونا أصبح أضعف مما سبق أم مازال مستمرا ولكن هناك إجراءات وقائية أكثر تم اتخاذها أدت لتراجع الأعداد.

أستاذ كبد وجهاز هضمي: فيروس كورونا أصبح أضعف.. وشراسة الحالات أقل

قال الدكتور علاء عوض، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، بمعهد تيودور بلهارس، إن فيروس كورونا المستجد لم ينتهي حتى الآن ولا يوجد دليل على انتهائه ومازال موجود والحالات موجودة ولكن الذي تم ملاحظته مؤخرا أن شراسة الحالات أصبحت أقل مما سبق لأن الحالات التي كانت تحتاج اللجوء إلى المستشفيات لعمل التحاليل قل عددها بالفعل وهو ما تسبب في انخفاض العدد الذي تعلن عنه وزارة الصحة، مشيرا إلى أن حالات فيروس كورونا موجودة ولكنها بسيطة.

وأضاف عوض في حديثه لـ "أهل مصر"، أن الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا أصبحت تعتمد على أدوية وعلاجات لفيروس كورونا في المنزل ولا تحتاج إلى الذهاب للمستشفيات والتالي فإن فيروس كورونا أصبحت شدته أخف أي فقد شراسته وأصبح أضعف مما سبق، لافتا إلى أهمية توخي الحذر في الفترة المقبلة لعدم الدخول في موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد مع تغير الفصول ودخول فصل الخريف.

عز العرب: المضاعفات انخفضت وكثرة حالات العزل المنزلي بسبب ضعف كورونا

من جانبه قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، وسكرتير الجمعية المصرية للكبد والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إنه ملاحظ أن عدد الحالات التي تدخل في المضاعفات انخفضت كما يلاحظ كثرة حالات العزل المنزلي، حيث أن الغالبية العظمى لا تحتاج اللجوء إلى المستشفيات من الأساس ومعظمهم لا يتم عمل لهم مسحات تشخيصية ويتم مراقبتهم منزليا والوزارة تعطي الأدوية بالمنازل عن طريق الإدارات الصحية ويجب توخي الحذر من الأعداد القادمة.

وأضاف الدكتور محمد عز العرب في حديثه لـ "أهل مصر"، أن البيان اليومي للإعلان عن إصابات فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 هو بيان غير حقيقي وغير واقعي، من الناحية العلمية، موضحًا أن الأرقام المعلنة هي من يتم عمل المسحات التشخيصية pcr لهم، حيث أن عدد الإصابات الحقيقي أضعافه تقريبا 5 أضعاف، فمن المفترض أن كل الحالات لم تذهب إلى المستشفيات وحتى إن ذهبت لم يتم عمل مسحات تشخيصية لكل الحالات لأن هناك مرضى يتم تحويلهم للعزل المنزلي، لافتًا إلى أننا نتمنى بالفعل مرحلة الانحصار ونزول المنحنى الوبائي ولكن يجب أخذ الحذر والاحتياط اللازم حيث يمكن رصد ذلك بعد أسبوع.

وأضاف المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، أنه في حالة كانت وزارة الصحة ثابتة على إجمالي عدد المسحات التشخيصية التي تجريها يوميًا وبدأ عدد إصابات كورونا في النزول حينها يمكن القول أنه بالفعل حدث تناقص وتراجع في الأعداد ولكن في حالة تم تقليل عدد المسحات الكلية pcr التي يتم إجراؤها هناك تظهر مشكلة حقيقية لأن الإصابات لن تكون محددة لأي شيء.

كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس أنه تم تسجيل 178 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 17 حالة جديدة.

وأشارت وزارة الصحة إلى إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكرت وزارة الصحة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 95492 حالات من ضمنهم 52678 حالة تم شفاؤها، و 5009 حالات وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً