اغتصاب البراءة.. "ذئب" قنا يستدرج جارته المعاقة ذهنيا.. و24 ساعة تنتهي بهتك جدار الرحم

اغتصاب فتاة معاقة ذهنيا فى قنا
اغتصاب فتاة معاقة ذهنيا فى قنا

"وكر مستأجر وملاك الرحمة".. لم تكن تتوقع "أمل. ن"، التي حُرمت من نعمة العقل أن تكون ضحية لذئب بشري، بعدما وقعت الفتاة المعاقة ذهنيا، في شباك جارها الموظف ليعتدي عليها جنسيًا ويعاشرها معاشرة الأزواج، ليقضي معها يوما كاملًا ذاقت فيه أشد أنواع العنف جسديا ونفسيا، وتُركت في نهاية المطاف بشوارع القرية مصابة بحالة إعياء شديد.

"عم الحج جاري أخدنى فى بيت".. على الرغم من عدم إدراكها لمعظم الأمور، إلا أن الفطرة التي خلقها الله عليها جعلتها تدرك أن ما يفعله بها جارهم "حسين.خ"، من ملامسة مفاتنها تجعلها تحاول إبعاده عنها، ومحاولة التلخص من براثنه، بعد أن أطبق عليها وكأنها فريسة يجهز عليها، محاولة الإفصاح ببعض الكلمات التي باتت أول خيوط الإدانة للمتهم.

الأسبوع الماضي، جلست "أمل" أمام منزلها، تداعب وجنتيها بابتسامة تعلوها كلما شاهدت الأطفال يلعبون أمامها في الشارع، وكأنها تقتبس منهم ما لم تحظ به من الحياة، على النقيض، كان هناك من يشاهدها عن قرب؛ الشيطان اللعوب، يسيل لعابه عليها ويعبث في جعبة أفكاره عن أقذرها، وفي لحظة تناسى آدميته، وسيطرت عليه شهوته الدنيئة ليجدها فريسة لإفراغ شهوته، مستغلًا عدم قدرتها على الإرشاد عنه، ليصحبها معه لوكر خفي، حتى لا يشاهد أحد جريمته.

"هنشتري هدوم وألعاب كتير بس تعالي معايا".. عبارة أوقعت الفتاة فريسة سهلة في مصيدته، إذ راحت تتلهف لمغرياته الثمينة لها وبما ستحصل عليه، وسرعان ما وطأت أقدامها داخل منزل بدت عليه آثار القدم، مكون من عدة طوابق، استقرت في شقة مفروشة، رقدت فيها "أمل" ليلة كاملة، انتهت بأشد النهايات قسوة، بعدما أعد لها جارها حفلة خاصة، على إثرها حدث لها تهتك في جدار الرحم ونزيف شديد، كان قلبها ينفطر من شدة الألم دون أي رحمة من الذئب البشري الذي هام في إفراغ شهوته دون النظر لصراخها وآلامها.

"ارتباك سلوكها ودماء على البنطال".. بحالة من الإعياء الشديد، سارت "أمل" في أحد شوارع القرية، مغطاة بدمائها التي لم يعلم أحد مصدرها إلا والدتها المريضة، حينما لاحظت اضطرابات نفسية وجسدية لصغيرتها، مما قادها إلى اكتشاف الواقعة.

24 ساعة مرت على بلاغ مقدم لمباحث قنا، يفيد باغتصاب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من قِبل مجهول، وما هي إلا ساعات قليلة حتى تمكن رجال المباحث من الإمساك بطرف الخيط، حينما ناقش الضابط الفتاة، وأخبرته: "عم الحج جاري أخدني في بيت".

تم تشكيل فريق من ضباط المباحث، إذ اصطحبوا الفتاة معهم حتى تتعرف على مكان العقار، وبمراجعة الكاميرات تبين من خلال التحريات أن وراء الجريمة جار المجني عليها.

بداية الواقعة، كانت عندما تلقى اللواء محمد أبوالمجد، مدير أمن قنا، إخطارًا من قسم بندر قنا، يفيد بورود بلاغا باغتصاب "أ. ن. ع، 27 عامًا، من ذوي الاحتياجات الخاصة "معاقة ذهنيًا" بإحدى مناطق مدينة قنا، من قبل شخص مجهول وذلك نظرًا لعدم استيعابها وعدم النطق الجيد للإبلاغ عنه.

وبتكثيف الجهات الأمنية مجهوداتها، برئاسة الرائد محمد إيهاب رئيس مباحث قسم بندر قنا، توصلت التحريات إلى أن "حسين. خ. ع"، 43 عامًا، أحد جيران المجني عليها، مرتكب الواقعة.

وبمواجهة المتهم اعترف أمام النيابة بارتكابه الواقعة، بعد أن استدرج المجني عليها من أمام منزلها إلى شقة واستغل إعاقتها ومرضها وقام بالاعتداء عليها واغتصابها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً