أثارت صورة تم تداولها على صفحات موقع التواصل الاجتماعى 'فيسبوك' لـ تمثال ديليسبس فى محافظة الإسماعيلية، حزن وغضب بعض أبناء مدينة بورسعيد الباسلة ممن كانوا يدعمون حملة 'نعم لعودة تمثال ديليسبس'، الأمر الذى وصفوه بعبارة 'بورسعيد حزينة'.
قال طارق حسن: 'هل فعلا خرج تمثال ديليسبس ليعرض فى متحف بالإسماعيلية، هل هناك مخطط فى الخفاء ضد هذه المدينة التى لا ترضى أبدا بالظلم؟، وإذا كان هذا حقا صحيحا أين الأحزاب السياسية؟ أين نواب بورسعيد الحاليون والمرشحون؟ أين منظمات المجتمع المدنى؟ أين الإعلام الوطنى المحترم؟ أين وأين وأين؟، لابد من وقفة سريعة من البورسعيدية الأصلاء قبل فوات الأوان'.
وقال محمد مروان: 'أنا كنت من أنصار وضع التمثال مكانه لكن تذكرت مرارة الاحتلال وخاصة الفرنسيين لأنهم سفاحين وتمنيت ألا يوضع في هذا المكان تمثال يعبر عن الاستعمار، وأن يوضع مكانه تمثال لفلاح مصري، أما موضوع خروجه إلى الإسماعيلية فهذا مرفوض وكان يجب وضعه في متحف داخل بورسعيد'.
ويتعجب محمد السقا، قائلا: 'إذا كان هذا الكلام صحيحا وتم أخذه أو بمعنى أوضح تهريبه ليلا لوضعه داخل متحف الإسماعيلية فمن المفترض أن تكون بورسعيد ومتحف بورسعيد وقاعدته أولى به'.
وعلق تامر الجيار، قائلا: 'كثير من الناس فى بورسعيد ترفض وضع التمثال على قاعدته بيعتبروه رمز للاحتلال وهو ظل مهمل عشرات السنين فى مخازن هيئة قناة السويس ببورسعيد لكن لو الرافضين نظروا للتمثال على أنه مهندس مبدع صاحب فكرة ربط البحرين الأحمر والأبيض بقناة مائية كان الأمر تغير ووضع التمثال بصورة مبهرة على مدخل القناه وأصبح مزار سياحى للأجانب ورحلات المصريين الداخلية'.
وقال وسام الحديدى: 'بعد أن رأيت صورة تمثال ديليسبس فى الإسماعيلية شعرت بالحزن وأن هناك تاريخا سرق ليلا من بورسعيد لا حول ولا قوة إلا بالله تاريخ بورسعيد سرق أين رجال السياسة وممثلي الشعب والشيوخ، أنا واحد من شباب بلدي كنت منتظر تحقيق حلم الطفرة السياحية والتعاون المصري الفرنسي لإنعاش بورسعيد الحزينة اللي مَش حرة.. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل شخص وافق وشارك في مسح تاريخ بورسعيد، صورته فى الإسماعيلية صعبة جدا على أبناء بورسعيد'.
فيما علق البعض بعد انقسام الآراء ما بين مؤيد و معارض ببقاء التمثال قائلين: 'لا بحبك ولا بقدر على بعدك' وعلق آخر: 'موضوع تمثال ديليسبس فى بورسعيد يشبه موضوع جحا و حماره'.
صورة احزنت شعب بورسعيد