فى عيد ميلادة الـ 66.. "قرقيرة" هنا مسقط رأس "الخطيب" في الدقهلية.. الأهالي: أخلاقة عالية ومتواضع (صور)

"الخطيب" مع أهالي قريته
"الخطيب" مع أهالي قريته
كتب : عمروعلى

في 'قرقيرة' التابعة لمدينة السنبلايون، بمحافظة الدقهلية، هنا وُلد أفضل مَن لمس الكرة المصرية، محمود إبراهيم عبد الرزاق الخطيب، لاعب النادي الأهلي والشهير بـ'بيبو'.

أخلاق عالية لم يختلف عليها أحد، من قريةٍ بسيطة ذو الطابع الريفي، وُلد فيها بيبو في 30 أكتوبرعام 1954، بدأت تنضج موهبته فى القرية الذي وُلد فيها، باللعب في الشارع مع أبناء القرية، بالكرة الصغيرة التي يتم صناعتها يديويًا 'الكرة الشراب'، ثم بعد بلوغه سن الـ 18 عامًا، اتجه الخطيب لممارسة كرة القدم، حيث انتقل من نادي النصر إلى النادي الأهلي ليلعب لمدة موسم في فريق الناشئين بالنادي، أحرز خلاله لقب البطولة مع الأهلي وحاز على لقب هدّاف الفريق، لينتقل بعد هذا الموسم مباشرة إلى الفريق الأساسي للنادي.

اشتهرت عائلة الخطيب بهذا الاسم، نظرًا لأن الكثير من أسرته كانوا خطباء مساجد، ومن عائلة معروفة في القرية، يشتهرون بالأخلاق الحميدة، وبدأ محمود الخطيب حياته في القاهرة، للعب مع المارد الأحمر، وأصبح متعلقًا بأسرته المتواجدة في القرية الصغيرة بمدينة السنبلاوين.

في قريته الصغيرة، التى يجتمع فيها الجميع كل يوم جمعة من كل أسبوع، يتحدثون عن مشاكل القرية، يتواصل معهم دائمًا محمود الخطيب، من أجل معرفة مشاكل القرية والذي يحرص الخطيب على زيارتها في تلك الأوقات من أجل رؤية الكثير من الأهالي.

عند زيارته للقرية، يقرر أن يسير في عدد كبير من الشوارع ليستعيد ذكرياته القديمة، فضلًا عن قيامه بزيارة مركز شباب القرية، والتحدث مع المسؤولين عنه من أجل معرفة المشاكل التى تواجههم من أجل توفيرها لهم.

حمدى السيد، أحد أبناء القرية، يقول: 'محمود الخطيب رجل يعشقه جميع جماهير الكرة فى مصر، ولكن في قريتنا هو معشوقنا من نوع خاص لأنه رجل يعمل من أجل أهل قريته، ويتحدث الجميع على أخلاقه العالية، ويعمل من أجل الجميع، ويكون حريص دائمًا في التواجد بين أهالي قريته، في مناسبات كثيرة، ويتحدث معهم عن كل شىء، وهو من عائلة تُعرف بالأخلاق العالية والحميدة فى القرية'.

أما خالد أحمد، أحد الأهالي، فيؤكد أن 'محمود الخطيب رجل ذو أخلاق عالية ولا نقبل عليه أي كلمات من أشخاص، لأنه رجل نزيه وأخلاقه عالية، ويعمل من أجل الجميع، ويأتى ليزور القرية، ويتحدث مع الجميع بأسلوب مهذب دون التعالي على أحد'.

بينما تقول سعدية حمدي، إحدى سيدات القرية، إن 'الخطيب لا يُقبل على زيارة القرية سوى قليلًا بسبب انشغاله المستمر، ولكنه يتمتع بأخلاق عالية ومتواضع في حديثه مع الجميع ويكون حريص على التعامل مع الصغير قبل الكبير، والجميع يعشقة لأخلاقه التي اكتسبها من أسرته'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً