طرق ووسائل مواصلات غير آمنة.. شبح الموت يُطارد طلاب المدارس في بني سويف (صور)

طرق خطرة ببني سويف
طرق خطرة ببني سويف
كتب : شعبان طه

لا تزال معاناة العديد من الطلاب ببعض القرى بكافة مراكز محافظة بني سويف، مستمرة، مع بداية كل عام دراسي جديد من خلال عدم تواجد وسائل المواصلات الآمنة والطرق السليمة، والتى تبعث فيهم الأمن والأمان والسلامة والطمأنينة لهم، وخاصة فى بعدهم عن محل إقامتهم وسكنهم عن مدارسهم لمسافات كبيرة، وعدم وجود المواصلات الآمنة بل وانعدامها بشكل كبير.

ففى قرية العطف بمركز ومدينة الواسطى شمال بني سويف، ما زالت استغاثات وشكاوى الأهالي والمواطنين وأولياء الأمور مستمرة، بسبب تعرض حياة أبنائهم للخطر المستمر نتيجة عبورهم طريق 'القاهرة - أسيوط' الزراعي المار أمام المعهد الدينى الابتدائي، ومدرسة الشهيد إكرام الابتدائية بقرية العطف.

قال أحد الأهالي ويدعى محمد فاروق، إن مشكلة الطرق غير المؤمنة ما زالت مستمرة حتى الآن، ما ينتج عنه مزيدًا من الأضرار والآثار السلبية، وتهديد لحياة التلاميذ فؤ تهديد مستمر، نتيجة عبورهم اليومي للطريق السريع أثناء ذهابهم وعودتهم للمدرستين في الفترة الصباحية خروجهم عقب الانتهاء من اليوم الدراسي.

طرق خطرة ببني سويفطرق خطرة ببني سويف

وأضاف 'فاروق'، أن التلاميذ في أعمار سنية صغيرة، وفى المرحلة الابتدائية، مما ينتج عنه مزيدا من الخطورة اليومية على حياتهم، مطالبًا بضرورة وجود بعض عوامل الأمن والأمان والسلامة لهؤلاء التلاميذ، بوجود مطبات صناعية، حتى يمكن الحفاظ على حياة هؤلاء الأطفال من خطر السيارات.

فيما أوضح محمود عبد الله، أحد الأهالى بقرية ونا القس وأنفسط بمركز ومدينة الواسطى شمال بني سويف، أن هناك حالة من التهالك وسوء الأرضية لطريق أبويط الرابط بين القرى، ما ينتج عنه مزيدا من الحوادث وتعرض الكثير من الطلاب والطالبات و المواطنين والأهالى للموت أو الإصابات التي تلحق بهم جراء هذة الحوادث.

وأكد أن طريق أبو يط خلف مدخل قرى ونا القس وأنفسط، يعد من أخطر الطرق على حياة المواطنين والأهالى بشكل كبير، مما يهدد حياتهم الشخصية جراء السير على هذا الطريق، مضيفا أن هذا الطريق متهالك، ويتسبب فى الحوادث، لأن السيارات تكون مسرعا وفجأة تهدى بسبب سوء الطريق، وتهالكه بشكل كبير.

وطالب بضرورة القيام الجهات المختصة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى، بسرعة إصلاح الطريق، حتى لا تتكرر الحوادث وخصوصًا أن المسافة المتهالكة ليست طويلة.

وفي عزبة التل الأصفر التابعة لقرية تل ناروز بمجلس قروي بياض العرب شرق النيل ببني سويف، ما زالت حياة التلاميذ والطلاب مهددة بالموت أو الخطف، لعدم وجود عوامل الأمن والسلامة فى الطرق وعدم وجود مدارس قريبة لأبنائهم، تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد بشكل كامل لجميع الصفوف الدراسية.

طرق خطرة ببني سويفعدم وجود مواصلات بشكل مستمر

بينما قال عبدالحميد سليمان، أحد الأهالى والمقيمين بالعزبة، إن أطفال القرية يسيرون في الطرق غير المؤمنة بشكل كامل، وذلك لسير هم ما بين طرقات الزراعة لمسافة تمتد إلى مسافة 4 كيلو متر، للوصول إلى مدارسهم التي توجد في قرية بنى سليمان الشرقية وقرية الحمرايا.

وأشار 'سليمان'، إلى وجود العديد من المخاطر التي تهدد سلامة وأمن وأمان الأطفال فى عمرهم الزمنى الذى يتراوح بين 6 إلى 12 عامًا، ذلك لعدم وجود بعض الفصول المدرسية التي تستطيع من خلال وجودها الراحة والأمن والأمان للأطفال.

ونوه بأن هناك مخاطر حقيقية تهدد سلامة وأمن وأمان الأطفال المتواجدين بمراحل التعليم المختلفة من المقيمين بمنطقة التل الأصفر التابعة لقرية تل ناروز بشرق النيل، وذلك لعدم وجود عوامل الأمن والسلامة لهم في ظل تقاعس المسؤولين عن معاينة الأوضاع المعيشية الخاصة بالأهالى من أطفال ونساء، وكأن الأمر لا يعنيهم بأى شكل من الأشكال.

طرق خطرة ببني سويفقلة المواصلات

ولفت إلى أن الأطفال وطلاب المدارس يسيرون منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الدراسى وخاصة فى تمام الساعة السادسة والنصف أو السابعة صباحا، لمحاولة اللحاق بمدارسهم التي تبعد عنهم بمسافة 3 أو 4 كيلو متر، فضلا عن السير على الأقدام بشكل يومي ومتكرر، دون وجود أى خدمات يتم تقديمها من جانب المسؤولين بمدينة شرق النيل لصالح المواطنين والأهالى عامة، وطلاب المدارس والأطفال خاصة.

ويضيف إبراهيم محمد، أحد أولياء الأمور، أن أطفال المدارس يسيرون بطريق جبلي بدءًا من أماكن سكنهم مرورا ببعض الأراضي الزراعية وبعض الطرق التي لا تتوافر فيها عوامل الأمن والسلامة لهم، حتى وصولهم إلى مدارسهم، وأيضا عقب عودتهم من المدرسة إلى منازلهم.

طرق خطرة ببني سويفطرق خطرة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً