خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، مغردا على 'تويتر' عن تزوير الانتخابات الأمريكية في بعض الولايات، من خلال شركة يسارية إسبانية لكنه لم يفسر ذلك، عقب ذلك بمدة ليست كبيرة صرح رئيس ولاية 'بنسلفانيا' الأمريكية أنه تم اكتشاف عدد كبير من الأصوات مزورة بعد رفع دعوى قضائية من قبل الرئيس ترامب، وبعد التحقق وجد بالفعل تزوير بعض الأصوات عن طريق البريد والتي سيتم إعادتها.
كيف تم تزوير الانتخابات الأمريكية؟
وبعد أيام تم الكشف عن الكيفية التي تم بها تزوير الانتخابات الأمريكية لعام 2020 وهي بواسطة وكيل كنديDominion Voting Systems من خلال ما يسمى بـ 'خلل' ، حيث تم فرز الأصوات التي أدلى بها الأمريكيون من قبل شركة Scytl الإسبانية المفلسة في إسبانيا، وهي Dominion Voting Systems، تتمتع Scytl بتاريخ طويل من تزوير الانتخابات في دول مختلفة.وقد دفعت هذه القضية الخبراء إلى التساؤل عن سبب إسناد مهمة فرز الأصوات عبر البريد إلى شركة أجنبية؟ وكيف يمكن لشركة إسبانية مفلسة أن تحصي الأصوات الأمريكية في إسبانيا؟ بسبب هذا الاحتيال على نطاق واسع يعتقد رئيس لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية تري ترينور أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 غير شرعية.
وبدأ الأمر حين كلفت العديد من الولايات الأمريكية، شركة أجنبية مقرها إسبانيا لتقديم خدمات انتخابية متنوعة - بما في ذلك التصويت عبر الإنترنت - في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهذا ليس من سلطة الرئيس منعه، حيث إن كل ولاية لها حاكم خاص بها، وبالفعل تم استخدام Scytl، وهي شركة إسبانية مقرها في برشلونة وتقدم مجموعة من الخدمات الانتخابية، من قبل ولايات ومدن مختلفة بعدة طرق منذ عام 2008.
ما هي قصة الشركة الإسبانية؟
تأسست في عام 2001 في إسبانيا، نظمت 12 برنامجا على مستوى الولايات، وكانت تستخدم تقنياتها في 28 ولاية، خلال 2016 الانتخابات العامة. وتتخصص الشركة في حلول التصويت والانتخابات عبر الإنترنت، وتشمل منتجات الشركة خدمات تسجيل الناخبين عبر الإنترنت، وإدارة موظفي الاقتراع، وتسليم بطاقات الاقتراع الإلكترونية.كيف يتم التزوير؟
وفقًا لشهادة أحد الضباط العسكريين رفيعي المستوى، تم تصميم ماكينات Smartmatic Voting خصيصًا بطريقة تمكن النظام من تغيير تصويت كل ناخب دون أن يتم اكتشافه من أجل سرقة الانتخابات الأمريكية.لقد أراد أن يعمل البرنامج نفسه بطريقة تجعل الناخبين إذا وضعوا بصمة الإبهام أو بصمة إصبعهم على ماسح ضوئي، فسيتم ربط بصمة الإبهام بسجل لاسم الناخب وهويته على أنه صوت، لكن ذلك الناخب لن يفعل.