تتسابق لقاحات كورونا في الأسواق وتقبل عليها الدول لمحاربة الوباء الذي يهدد العالم، ولكن اختيار الدول بعض اللقاحات عن غيرها يرجع لأمور معينة، وهو مايكشفه خبراء الطب الوقائي في حديثهم لـ'أهل مصر' عن لقاحات كورونا المختلفة.
في هذا الإطار، اتفق كل من الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي، والدكتور سيد معوض، استشاري الجهاز الهضمي، مؤكدين أن هناك 4 آليات تحدد اختيار لقاحات كورونا بين الدول وهي:
الأمان
ويشمل مدى الأضرار الجانبية التي يحققها اللقاح لمتلقيه، وهناك معايير محددة من قبل منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء للموافقة على معايير الآمان الطارئة مع مراعاة مدى الحفاظ على سلامة المواطنين.
الفعالية
تتوقف فعالية اللقاح على مقدر المناعة التي يعطيها لجسم الإنسان لمكافحة الفيروس، فنجد أن لقاح فايزر فعاليته 95%، ولقاح مودرنا 94%، أسترازينيكا من 70 لـ 90%، اللقاح الصيني أكثر من 86%، اللقاح الروسي 92%.
التخزين
في حالة التخزين واختيار اللقاحات بين الدول يجب مراعاة الظروف البيئة وإمكانية التخزين، فعلى سبيل المثال لقاح مودرنا وفايزر يحتاج إلى تخزين 72تحت الصفر، وطرق التخزين صعبة، فلا يتناسب مع المجتمع المصري، ولكن يناسبها لقاح أسترازينيكا واللقاحين الصيني والروسي.
السعر
وهنا يتحدد وفق إمكانية الدول وعدد سكانها وقدرتها للتعاقد على جرعات اللقاحات، فتتولى هيئة الشراء والدواء تحدد أكثر اللقاحات فعالية وأسعارها مناسبة لها وتبدأ التواصل للتعاقد عليها.