سادت حالة من الحزن بين الرائدات الريفيات، التابعات لوزارة التضامن الاجتماعي في المحافظات، بسبب عدم وجود مرتبات ثابته لهن، أو التمتع بخدمات صحية وتأمينية رغم ما يبذلونه من جهد كبير، وتعريض حياتهم لخطر الإصابة، حيث يعملون في المساعدات الطبية، وبعض المستشفيات في ظل انتشار كورونا.
وتفاعل عدد كبير من الرائدات الريفيات عبر الصفحة الرسمية لوزارة التضامن على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، وقالت أم يوسف في تعليق لها: 'انصفوا رائدات التضامن الاجتماعي'.
وأضاف عديل يونان في تعليق له: 'حق الرائدات الريفيات التابعين للشئون الاجتماعية في التثبيت أسوة الرائدات الصحيات'.
وناشدت ريماس محمد، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، بتثبيت الرائدات الريفيات لأن ذلك حق لهم، وعدم تأخير صرف المكافأة.
وقالت سناء الديب، إحدى الرائدات الريفيات في تعليق لها: 'مظلومين أشد ظلم'.
يذكر أنه، تلعب الرائدات الريفيات دور كبير جدًا في نشر الوعي داخل المجتمع، وتوعية سيدات الريف المصري، حيث أنه يحتاج إلى كثير من الجهود ليكون على نفس القدر من وعي المدن الكبرى، ويحظون الرائدات بثقة كبيرة بين أهالي القرى.
وتعد الرائدات الريفيات أبرز آليات وزارة التضامن في تنفيذ خطة وبرامج الوزارة وعلى رأسها برنامج وعي، في القرى والنجوع التابعة للمحافظات على مستوى الجمهورية، إضافة إلى دورهم الفعّال خلال جائحة كورونا.