'لباقة وشياكة وثقة في النفس'، هكذا وصف الجمهور جاسمين طه مقدمه افتتاحية حفل موكب نقل المومياوات الملكية. ورغم أن جاسمين قدمت الكثير من الاحتفاليات الهامة إلا أن هذا الحدث كان الأبرز في مشوارها المهني. وكان لنا لقاء معها للحديث عن هذا اليوم.
حدثينا عن الصعوبات التي واجهتك في موكب نقل المومياوات الملكية..
لم أتوقع أن اصداء هذا العمل سيكون بهذا الشكل، وكان هناك صعوبات كثيرة لأن كان هناك تنسيق بين أكثر من نقطة وموقع تصوير وأكثر من فرد وأكثر من مجموعة، وكان يجب أن كل هذه الأشياء تكون مترابطة مع بعضها من الموسيقى إلى الالقاء إلى الأفلام والتحركات والكلام الذي نقوله فكان يجب أن يُشعر الجمهور أنهم على أرض الواقع وليس فقط أنهم يشاهدونه على الشاشة.
وماذا عن الحدث ورأيك به؟
هؤلاء ملوك له انجازات وبصمات وهم الذين علموا الإنسان والبشرية مختلف الفنون والعلوم، ونحن اليوم ابناء الفراعنة نفتخر بهم ونخلدهم ونُكمل مسيرتهم، فهو حدث تاريخي عريق ولكنه أيضًا يوجه رسالة قوية جدًا للبشرية والإنسانية والعالم معناها من هي مصر ومن هم المصريين فهو شعب يبنى على تراث أجداده فهناك رمزية لهذا الحدث.
وكيف حضرتِ للحفلة؟
كل يوم كنت اتعلم واراه من منظور مختلف ومن وجهة مختلفة ثانية وكل شيء في هذا الحدث كانت ترمز إلى شيء من الأطفال الذين وقفوا أمام المسلة ورفعوا شعاع الضوء فهؤلاء الأطفال حاضرنا ومستقبلنا. وعن التحضير فأنا ذاكرت كثيرًا حيث أن المسؤولية التي كانت عليِ كبيرة لأن ما تحدثت عنه ليس مجالي ولا تخصصي فأنا لم أدرس تاريخ أو أثار ولكنني ذاكرت جيدًا وذلك بعد أن تم توفير المادة العلمية لي كلها وكان يجب أن تكون معلوماتي كثيرة ومتقنة لأنني اتحدث على الهواء ومن الممكن أن يحدث أي شيء فيتم الاستعانة بحديثي.
وماذا عن اطلالاتك؟
فستاني تم تصميمه خصيصًا لهذا الحدث، وهو من تصميم مصممة أزياء مصرية شابة تدعى نور عزازي وهي ليست جديدة في هذا المجال، واخترنا الفستان مع بعض وتعاونا في الأراء أثناء رسمها له حتى خرج الفستان الذي ارتديته الذي كان شكله فرعوني ولكنه بنفس الوقت عصري ومن الممكن أن نذهب به لحفل زفاف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
