استهلت 'أم حازم' مشوار عملها في بيع وتفصيل أقمشة الستائر والملايات، منذ أكثر من 10 سنوات، بعد أن تتلمذت على يد ابنها الأكبر، وأدمنت الحرفة حتي باتت من أشهر صانعي الأقمشة، خاصة أقمشة شهر رمضان المبارك.
وبدعم من زوجها نجحت 'أم حازم' في الاستمرار في عملها، الذي سبقها بالعمل فيه زوجها وابنهما، ووسط أشهر شوارع مدينة المنيا المخصصة لعدد كبير من محال بيع الأقمشة، وتفصيلها لكونها السيدة الوحيدة التي تعمل بهذا المجال، وسط تلك المحال التي يديرها الرجال.
تقول 'أم حازم': 'بدأت في مهنة تفصيل وبيع الأقمشة والستائر والملايات، منذ 10 سنوات ومازلت مستمرة فيها حتى الآن'.
وأضافت: 'كان زوجي يعمل بتلك المهنة من قبل، وتعلمها منه ابني الكبير حازم، ثم تعلمتها من ابني، ونقلت الصنعة لابني الصغير الذي تعلمها مني.
وأشارت إلى أن رحلة عملي في صناعة الستائر والملايات والخداديات، من أقمشة رمضان، وغيرها من الأقمشة هي الآن باب رزقي الوحيد داخل المحل، الذي استأجره ويساعدني بالعمل فيه أبنائي، بعد أن منحني زوجي ثقته، وتركني في السوق لمباشرة عملي والاعتماد عليّ وعلى الأبناء.
وأوضحت، أن هناك أشكال جديدة من قماش خيامية رمضان هذا العام، وهو القماش الستان، ويبلغ سعر المتر فيه 40 جنيها، فضلا عن وجود أنواع أخرى من قماش خيامية رمضان، ما بين القطن والبوليستر، وغيرها من الأقمشة التي تتراوح أسعارها من 25 جنيها للمتر، وتصل إلى 10 جنيهات للمتر الواحد، مشيرة إلى أنها أيضا تصنع من تلك الأقمشة خداديات، وستائر بأسعار بسيطة، ويقبل على شرائها الكثير من المواطنين.