تشتهر محافظة سوهاج بالكرم، وحسن الضيافة، ويمتلك أهلها سمات لا يمتلكها غيرها من المحافظات الأخرى، فأهلها طيبون محبين للجميع، ويكرمون الضيف أي كان قريب أو غريب، وفي شهر رمضان المبارك يتميز سكانها ببعض العادات التي تنتشر في الشوارع ويرصد لكم 'أهل مصر' في السطور القادمة بعض منها.
توزيع وجبات الإفطار في الطرقات وقت الاذان
يتمتع الأهالي في سوهاج بميزة طيبة ويشاركهم فيها العديد من أهالي المحافظات الأخرى، وهي حب إفطار الصائم، وبمعنى أدق محاولتهم الشديدة لإفطار المارة في الطرقات والشوارع وقت أذان المغرب، ممن وجب عليهم وقت الإفطار في خارج منازلهم.
فنجد كثير من الشباب المسلمين والمسيحيين، يخرجون بوجبات إفطار يوزعونها على المارة، منها تمر وعصير وبعض المخبوزات الجاهزة والوجبات السريعة، وغيرها.
ومنهم من يفترش مائدة الرحمن من بداية الشهر الكريم الى نهايته بالقرب من الطرق السريع ' أسيوط – سوهاج'، أو الطرق الفرعية وفى المنازل، واي مكان يمكن ان يجتمع فيه الصائمين للإفطار، من أجل كسب الاجر والثواب.
إحياء الليالي بالقرآن الكريم والذكر
تتميز محافظة سوهاج أيضًا بعادة طيبة، ألا وهي تجمع كل عائلة في دوار يخصها عن غيرها من العائلات، ويتم قراءة القرآن الكريم فيه من أحد المشايخ والابتهالات طوال الشهر الكريم ،حيث يجتمع الكبار والصغار من قبل صلاة المغرب أو بعد صلاة التراويح ويقرأ الشيخ القرآن ويرتل، ومن حولة يستمع الناس ويستمتعون بما يتلو وينشد.
عمل شنطة رمضان وتوزيعها على الفقراء
ويتعاون الشباب والكبار في كل عائلة وقرية بتجميع مبلغ من المال وشراء بعض السلع الغذائية، من زيوت وسكر وسمن وأرز وخلافة وعمل شنطة غذائية قيمة يتم توزيعها ليلا وسرا على الفقراء في القرية أو المدن حسب المكان الذي يعمل فيه الشباب على هذا الأمر.
ويدخل هذا الأمر السعادة والسرور على كافة الفقراء والمحتاجين، فكثير من يحتاج حقًا لشنطة رمضان التي يقوم بعملها الشباب من أهالي المنطقة أو القرية أو الحي أو خلافة، وتساعدهم على سد بعض الجوع لهم وأبنائهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
