شهدت يوم الخميس الماضي، قرية الدّوادة التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، واقعة تعدي فتاة على مسنة وسرقتها.
تعود بداية الواقعة إلى نشوب خلاف بين فتاة منة . م . ر طالبة بالصف الثاني الثانوي التجاري، مقيمة بقرية الدٌوادة التابعة لمركز يوسف الصديق، مع ثنية رمضان مسنة ومقيمة بذات عنوان الفتاة وهما جيران
وبعد أن تمكنت السيدة من ضبط الفتاة أثناء سرقة مبلغ مالي حوالي 700 جنيه حيث كانت الفتاة تتردد على منزل الحاجة ثنية باستمرار بحكم الجيرة، والأمر الذي سهل لها عملية السرقة.
وفور اكتشافها، اشتكت المسنة لأم الفتاة مما دعى والدتها لإبراحها ضربا، واعتذرت للحاجة ثنية لتعود الأمور إلى طبيعتها، لكن الفتاة أسرت ما حدث في نفسها لمدة ثلاث شهور حتى انتهزت فرصة ذهاب أهالي العزبة إلى صلاة التراويح وقامت بالنزول مستخدمة سطح منزلهم والذي يلتصق من الخلف بسطح المجني عليها وضربت السيدة على رأسها مستخدمة بنسة كهربائية، كما قطعت اُذنها لسرقة قرطها الذهبي (الحلق) وحصلت على مبالغ مالية خاصة بالمجني عليها، ثم طعنتها بسكين 27 طعنة وفرت هاربة، معتقدة أنها أنهت حياتها.
ولكن مشيئة الله فوق كل شئ رغم أن المجني عليها ظلت تنزف من التاسعة مساءً إلى العاشرة صباح اليوم التالي، حتى اكتشف أهالي العزبة الواقعة بطريق الصدفة، حيث ذهبت طفلة أرسلتها أمها لطلب شئ من الحاجة ثنية، إلا أنها وجدتها بعدما أفاقت واستطاعت أن تفتح لها الباب بصعوبة، وهي مغطاة بالدماء فهرعت الطفلة إلى خارج المنزل وصرخت إلى أن تجمع الأهالي، واستطاعت وقتها الحاجة ثنية أن ترشد عن الجاني متهمة الفتاة 'منة . م .ر '، لتلقي الأجهزة الأمنية القبض على الفتاة، وعرضها على النيابة وتم نقل المصابة إلى مستشفى الحسين الجامعي في حالة خطرة .