أبناء المصريين فى «إيد أمينة».. الأوقاف تحتضن النشء الصغير وتحميه من الجماعات الإرهابية

ترحاب شعبي كبير بالبرنامج الصيفي للطفل.. والوزارة: نقدم الفكر الوسطى المستنير

البرنامج مستمر لمدة 3 أشهر.. ووزير الأوقاف: الإقبال كبير وغير مسبوق

طرح كتب مخصصة للأطفال لمخاطبة عقولهم

بدأت وزارة الأوقاف فى التوسع فى مبادرة «حق الطفل» ضمن البرنامج الصيفي الذي تقيمه الوزارة للأطفال في جميع المحافظات، إذ تجاوز عد المساجد المشاركة الـ600 مسجد، وذلك في إطار خطة الوزارة لعودة المساجد لسابق عهدها ولتضييق الخناق على الجماعات الإرهابية واهتماما بالطفل ونشأته حتى لا تتمكن الجماعات المتطرفة من السيطرة عليه.

كما تنظم الوزارة مع كبار العلماء والقراء في البرنامج الصيفي للطفل، عددًا من اللقاءات المباشرة بين كبار العلماء والقراء وأبنائنا في البرنامج الصيفي للطفل، لبيان مزيد اهتمامنا بهم، والتواصل مع من هم قدوة في مجال العلم والإقراء.

خطوة الأوقاف فى البرنامج الصيفى للطفل، استقبلت بترحاب شعبي كبير من جانب المواطنين، إذ عادت رسالة الأوقاف كما كانت قديما لنشر الوسطية في المساجد، وعادت الكتاتيب تحفظ الأطفال القرآن الكريم، إذ أكد

الدكتور محمد الشحات أبو ستيت مدير عام المكتب الإعلامي بوزارة الأوقاف، أن هذا يأتى من منطلق إيمان وزارة الأوقاف بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة.

وأضاف لـ«أهل مصر» أن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمّها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية.

وأوضح أن الوزارة أطلقت فعاليات البرنامج الصيفي للطفل لمدة ثلاثة أشهر، وفي نتيجة سريعة لنجاح هذا البرنامج تفاعل المجتمع كله مع فعاليات البرنامج الصيفي للطفل،كما شهد البرنامج الصيفي للطفل لأول مرة

كُتاب الأطفال داخل المساجد، إذ أعربت الدكتورة هدى حميد مسئول ملف الأطفال بوزارة الأوقاف عن سعادتها بهذا الإقبال المبشر بالخير والمظهر لوعي الشعب المصري، وإقباله على برامج وزارة الأوقاف والتي تقدم الفكر الوسطي المستنير، وعن سعادتها بما تقدمه واعظات الأوقاف من برامج تثقيفية حظيت بإقبال مجتمعي واسع.

من ناحيته، أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه يوجد إقبال كبير وغير مسبوق على البرنامج الصيفي للطفل، والذي أشاد به أولياء الأمور.

وقال الوزير، إن أولياء الأمور يؤكدون: «أبناؤنا في يد أمينة. فثقتنا في أئمة وواعظات الأوقاف واطمئناننا التام لوسطيتهم هو ما أدي إلى هذا الإقبال الكبير وغير المسبوق على البرنامج الصيفي للطفل».