في عام 1987 قدم الفنان عادل إمام فيلمًا من أهم أعماله السينمائية، بعنوان 'النمر والأنثى'، ودارت أحداث الفيلم بتكليف الضابط وحيد (عادل إمام) بالتنكر والدخول وسط عصابة أكبر تجار المخدرات عبده القماش (أنور إسماعيل) لكي يقبض عليه متلبسا.
فيلم النمر والأنثى
وبنهاية الفيلم وصل الزعيم إلى مبتغاه حينما علم بمكان استأجره 'القماش' جنينة فيلا من أحد رجال الأعمال لممارسة أعماله الإجرامية التي تمثلت أثناء الفيلم في احتجاز بعض الأشخاص ومحاولة قتلهم، واخفاء كميات كبيرة من المخدرات بعرض الاتجار'.
قتل زوجته المذيعة شيماء جمال
ويبدو أن المستشار المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال شاهد هذا العمل السينمائي العظيم، وقرر الاستعانة بخطة 'القماش' في تنفيذ جريمته، واستأجر مزرعة من أحد المقاولين الكبار بحجة تربية الخيول، واتضح بعد ذلك إنه أقدم على فعل ذلك لكي تكون هذه المزرعة مسرحًا لجريمة قتل زوجته المذيعة.
بيان النيابة العامة بشأن الواقعة
وقبل أيام، أعلنت النيابة العامة أنها تباشر التحقيقات فى واقعة قتل الإعلامية شيماء جمال، حيث كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجنى عليها شيماء جمال التى تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجارى بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب فى ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوى المجنى عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت فى رفقة زوجها أمام المجمع التجارى المذكور.
وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه، ثم بتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجارى مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجنى عليها، وأبدى رغبتَه فى الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ فى قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.
وإزاء ذلك، ولعضوية زوج المجنى عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره فى اليوم الذى قرَّر الشخص الذى مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذى أرشد عن دفن جثمان المجنى عليها فيه، فعثرت عليها به، وكان فى صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذى أرشد عن المكان باشتراكه فى ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
مزرعة البدرشين
وكشفت مصادر قضائية وعدد من القضاة زملاء قاضي مجلس الدولة المتهم تفاصيل مثيرة بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال وتشويه جثتها ودفنها داخل مزرعة استأجرها بمنطقة البدرشين.
وقالت المصادر إن المتهم اختفي وقطعت الاتصالات به منذ حوالي 6 أيام، رغم وجود ضرورة ملحة لوجوده لمباشرة بعض مهام عمله كعضو بمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة وأمينا لصندوق النادي، وحاول بعض أعضاء مجلس الإدارة الاتصال به مرات كثيرة طوال الأيام الستة السابقة للكشف عن الجريمة، إلا أنه لم ينجحوا في الوصول إليه، ولم يرد على أي من هذه الاتصالات، وهو ما دعا بعضهم لمراسلته عبر رسائل قصيرة لطلب حضوره للتوقيع على بعض أذون الصرف والأوراق الهامة الخاصة بعمله عضوا بمجلس إدارة النادي وأمانة الصندوق.
المذيعة شيماء جمال
بدأت المذيعة شيماء جمال عملها كمذيعة ببرنامج المشاغبة عام 2017 بقناة LTC، وحققت شهرة بعد شهور قليلة من عملها بالقناة بعد واقعتها المثيرة للجدل بسبب الهيروين.
واشتهرت شيماء جمال لفترة بمذيعة الهيروين، بعدما ظهرت في إحدى حلقات برنامجها واستخرجت كيسًا يحوي هيروين واستنشقته على الهواء، مبررة ما فعلته بأنها وعدت المتصل بأن تشم الهيروين على الهواء، وقالت حينها: أديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي. ومن ثم، فقد جرى اعتبار هذا الأمر خروجًا صارخًا عن المعايير المهنية والأخلاقية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
