استيقظ أهالي منطقة الأمل بحي الضواحي في بورسعيد اليوم الجمعة، على جريمة بشعة، حين أقدم شاب على قتل شقيفته المطلقة، التي تبلغ من العمر 30 عاما، وذلك بذبحها بـ16 طعنة متفرقة في الجسد.
وأكد جيران القتيلة أنها كانت مشهود لها بحسن الخلق، أثناء إقامتها في شقة بالدور الأخير بالعقار رقم 17 بمنطقة الأمل، ومعها ابنتها التي تبلغ من العمر 10 سنوات.
كان عاوز يفصل رقبتها
وأضاف الجيران أن القتيلة المدهوة 'إيمان' كانت تعمل بأحد المصانع الاستثمارية في الفترة الصباحية، وتبيع بعض المنتجات بالشوارع في الفترة المسائية.
وقالت جارتها، التي كانت أول من شاهدها، وهي تصرخ بعد أن ذبحها شقيقها، وقبل أن تسلم الروح: 'فتحت باب شقتي على صراخها فوجدتها غارقة بدمائها، مترتدية إسدال الصلاة، لكنها توفيت قبل أن أفعل أي شيء، حيث كان شقيقها يريد فصل رقبتها عن جسمها، حتى أن عظام الرقبة كانت ظاهرة'.
خلص عليها على السلالم
وأضافت جارة أخرى: 'شاهدنا الأخ يضرب أخته ويطعنها في جسدها، ثم نزل وخلص عليهاعلى السلالم، رغم أنها مؤدبة، وتقدم لخطبتها معظم شباب الشارع، لكونها جميلة، لكنها كانت ترفض من أجل تربية ابنتها الوحيدة'.
وقالت جارة ثالثة، قبل الحادث بـ12 ساعة، تهجم عليها شقيقها بالضرب في الشارع، وطلب منها أموالا لشراء المخدرات، ولما رفضت انهال عليها بالضرب، وأنقذها الجيران'.