اعلان

انضمام جبهة جديدة للحرب في رمضان.. وزير إسرائيلي يكشف سبب تأخير صفقة الرهائن

ايلي كوهين
ايلي كوهين
كتب : سها صلاح

تواصل القوات الإسرائيلية حربها التي بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة كتائب القسام، وفي هذا السياق علّق وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، على 'حالة الجمود في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، بشأن صفقة تبادل الأسرى والهدنة في قطاع غزة'.

وقال كوهين إن 'حركة حماس، تؤخر صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، لأنها تتوقع انضمام أطراف أخرى للمعارك، خلال شهر رمضان'.

وفيما يتعلق بتصاعد التوترات جنوب لبنان مع 'حزب الله' اللبناني، قال كوهين: 'هناك خياران، إما الحل السياسي أو الحرب، ولا أعرف أي خيار آخر'، مشددا على 'ضرورة أن يفهم الجميع أن الحرب ليست ضد حزب الله، بل ضد إيران'.

اشتعال جبهة الحرب في لبنان

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قصفا متبادلا بصورة شبه يومية بين إسرائيل من جهة و'حزب الله' اللبناني وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ انطلاق عملية 'طوفان الأقصى'، في الـ7 من أكتوبر الماضي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية 'طوفان الأقصى'، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي بالإضافة إلى أسر نحو 250 آخرين.

تبادل الأسرى مع إسرائيل

نفت حركة حماس ما نشرته إحدى القنوات الإخبارية من تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.

وقالت حماس إنه 'لا صحة لما نشرته إحدى القنوات الإخبارية لـ'مصدر كبير بحماس' من أخبار حول تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.

ودعت وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، و'عدم التلاعب بمشاعر أبناء شعبنا الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحرب إبادة نازية'.

وكان البيت الأبيض، حث الثلاثاء حماس على إطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى الأسرى، وقبول وقف مؤقت لإطلاق النار في القتال مع إسرائيل من أجل ضمان اتفاق أكثر استدامة.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحافيين 'مطروح على الطاولة الآن وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وربما يتسنى تمديده إذا أطلقت حماس ببساطة سراح بعض الرهائن'.

وأضاف سوليفان 'مصممون على محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل مع عودة الرهائن إلى إسرائيل ثم محاولة البناء على ذلك إلى شيء أكثر استدامة، لكن لا يمكنني تقديم أي توقعات بشأن ما سيفضي إليه ذلك'.

وساطة مصرية قطرية أمريكية

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبرالماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل نحو 31 ألف قتيل وأكثر 72 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً