انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية 'بداية جديدة لبناء الإنسان'، بمشاركة 30 وزارة وجهة حكومية ومجتمعية وقطاع خاص، تعمل معًا وبشكل تكاملى لمدة 100 يومي، وبحسب الخبراء، فإنها خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر، باستهدافها لبناء الإنسان صحيًا وعلميًا وثقافيًا، حيث تسعى المبادرة إلى تطوير رأس المال البشري، وهو أحد أهم أركان النمو الاقتصادي، وهذه المبادرة لها الكثير من العوائد الإقتصادية، لكنها يمكن أن تقابل أيضًا عددًا من التحديات.
انطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
وفي هذا الصدد، قال النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن المبادرة الرئاسية 'بداية لبناء الإنسان'، تعتبر بداية لمرحلة جديدة في طريق التنمية البشرية للمواطن المصري، وتستند على ما قامت به الدولة المصري، مشيرًا إلى الرئيس السيسي دائمًا ما يدعو إلى تكامل الجهود لتعزيز مجال التنمية البشرية.
وأضاف عبد النظير في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن هناك 30 وزارة يجب التكامل فيما بينهم، ومبادرة بداية تستهدف التعليم والصحة والتوظيف، مؤكدًا أن المبادرة تبدأ بتسليط الضوء على الخدمات الموجودة بالفعل وفي خدمات حكومية كثيرة موجودة وإلقاء الضوء عليها وتقريبها للمواطن.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن هذه المبادرة، مجرد ربط لمبادرات سابقيها، حيث إنها تقوم بالتنسيق وتأسيس للاستمرار المؤسسي لما بعد الـ100 يوم، موكدًا أننا أمام دفعة كبيرة للعمل الوطني في مجال التنمية البشرية.
استثمار في رأس المال البشري
في نفس السياق قالت النائبة مرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مبادرة 'بداية لبناء الإنسان' تعتبر استثمارًا في رأس المال البشري والذي يعتبر أحد الركائز المهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأضافت ألكسان في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن تحقيق التنمية البشرية يأتي بتحقيق التنمية الاقتصادية، والتي تنعكس على متوسط التحسن في الثلاثة جوانب الأساسية للتنمية البشرية الدخل والتعليم والصحة، مُشيرة إلى أنه كلما ارتفعت التنمية الاقتصادية زاد مستوى التحسن في المؤشرات الثلاث، لهذا السبب فإن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بهذه المبادرة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم كافة السبل لتوفير التيسيرات اللازمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تسهم في زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن خلق المزيد من فرص العمل إلى جانب الاهتمام من جانب المبادرة بالجوانب التعليمية والصحية ليكون لدينا فرد متعلم وبصحة جيدة منتج يساهم في بناء الاقتصاد الوطني.