ads
ads

تل أبيب تراقب السباق الرئاسي الأمريكي.. بايدن وترامب قد يفرضان وقف إطلاق نار بغزة

نتنياهو
نتنياهو

وسط أجواء ترقب مشوبة بالحذر، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، عن استعدادات إسرائيلية لاحتمالية تصاعد الضغوط الدولية عليها، فور انتهاء الانتخابات الرئاسية الأميركية، وذلك في ما يتصل بالحرب المستمرة في قطاع غزة.

ضغوط أمريكية مرتقبة لإنهاء الحرب

وبحسب الصحيفة، فإن مصادر سياسية وأمنية في تل أبيب أبدت تخوفها من تغير لهجة الإدارة الأميركية بعد الانتخابات، أيًا كانت نتائجها، مشيرة إلى أن البيت الأبيض سيزيد الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، والدفع باتجاه إنجاز "صفقة كبرى" تتضمن وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتبادلًا موسعًا للأسرى مع حركة حماس.

صفقة الأسرى مرهونة بنتائج صناديق الاقتراع

وأكدت المصادر – التي تحفظت الصحيفة على كشف هويتها – أن الاتجاه العام لمصير صفقة تبادل الأسرى سيصبح أكثر وضوحًا بعد انتهاء السباق الرئاسي، حيث تتوقع تل أبيب أن تطالب واشنطن بإعادة ترتيب المشهد الأمني والسياسي في غزة، وفتح الطريق أمام اتفاقات تضمن هدوءًا طويل الأمد في المنطقة.

بايدن أو ترامب.. الضغط قادم

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الضغوط لن تختلف كثيرًا سواء فازت نائبة الرئيس كاميلا هاريس ممثلة للحزب الديمقراطي، أو عاد الرئيس السابق دونالد ترامب عبر الجمهوريين، مضيفة أن ملف الحرب في غزة بات من أبرز الملفات الخارجية التي تشكل عبئًا سياسيًا على أي رئيس أمريكي مقبل.

الانتخابات الأميركية تبدأ.. وعيون إسرائيل على النتائج

ويأتي هذا التقرير في وقت بدأت فيه مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة فتح أبوابها أمام الناخبين صباح اليوم، في انتخابات يتوقع أن تكون الأشد تنافسًا منذ سنوات، وتشهد متابعة لصيقة من تل أبيب، في ظل تأثيرها المباشر على مسار الحرب والخيارات الإسرائيلية القادمة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً