اعلان

الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية لذوي الاحتياجات الخاصة: بنتي حصلت على 184 ميدالية دولية وعالمية في السباحة.. لبنى: "لولا أنت ما كنت أنا" (فيديو)

الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهوري لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة
الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهوري لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلنت الدكتور نيفين القباج وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي بديوان الوزارة، عن أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية 2020، وعددهم 32 أمًا على مستوى الجمهورية.

والتقت 'أهل مصر'، بالسيدة صفاء مصطفى عبد الجواد، الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهوري، لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، من محافظة الجيزة. لديها ثلاثة أبنها، الأكبر 'محمود' بالغ من العمر 30 عامًا، خريج إعلام إنجلش، ومتزوج، ولبنى، 27 عامًا، من ذوي الهمم.

قالت 'صفاء' أنها فوجئت أن أحد مسئولي وزارة التضامن الاجتماعي يتصل بها لحضور المؤتمر الصحفي الخاص بإعلان أسماء الأمهات المثاليات، مشيرةً إلى هذا أسعدها كثيرًا هي والأسرة كلها، خاصة أن زوجها قدم لها بالمسابقة دون علمها.

وأضافت الأم المثالية، أن ابنتها لبنى حصلت على بطولات محلية، وعالمية، وعلى مستوى الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، في السباحة، بمعدل 184 ميدالية ذهبية وفضية، منهم 19 ميدالية دولية، و4 بطولة عالم، ومثلت مصر في 3 بطولات متتالية من عام 1016 حتى 2020، وتدرس عاليا في معهد باليه، وشاركت في كورال مصر الذي قام بالغناء أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح قناة السويس الجديدة.

ووجهة 'عبد الجواد' رسالة لكل الأمهات المثاليات سواء لذوي الإعاقة أو غيرهم، وامهات الشهداء، بأنهم يستحقون أكثر من ذلك، وخاصة أمهات الأبطال الشهداء، لافتة أن هذا يعتبر جزء بسيط من رد الجميل، ولكل الأمهات في الجمهورية بأنها قد تكون مثالية على مستوى أسرتها، وتمت لكل الأمهات التوفيق.

وشكرت لبنى والدتها على كل ما فعلته من أجلها قائلة: 'شكرا ليكي وانا مبسوطة يا أحلى أم.. ولولا أنت ما كنت أنا'.

يذكر أن، شروط اختيار الأم المثالية لعام 2020 تضمنت عدة عناصر منها عطاء الأم للأسرة، وترسيخ القيم الإنسانية لها، وإعلاء معنى الأسرة في نفوسهم، وقدرة تلك الأم على المحافظة على تماسك الأسرة وترابطها، الحرص على القيام بالتوازن بين تعدد المسؤوليات الخاصة بها، وتعزيز القيم الإيجابية للأبناء و احتضانهم ورعايتهم بالعطف والحنان، ومدى قدرة حفاظ الأم المتقدمة على كيان الأسرة وكفاحها ومواجهتها للتحديات، بالإضافة إلى إعلاء من قيمة الأسرة البديلة وتشجيع الأسرة على كفالة الأيتام والأطفال الذين لا يجدون مأوى، وتفعيل دور الأسر البديلة وذلك حرصاً على توفير الجو الأسري للأبناء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً