ورد في حفظ آيات القرآن الكريم في العديد من الإشارات التي تشير إلى أن تعليم القرآن، فالقرآن الكريم هو العلاج التام من جميع الأمراض القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة، وعلى هذا لم تعهد البشرية كتاباً مؤثراً في حياتها مثل القرآن الكريم، ويرجع هذا لما تركه القرآن الكريم في تصورات الإنسان وفي فكره ومعتقداته، وقام بإزالة الشك والريب وكان له تأثير قوي في إسلام عدد كبير من المشركين، لما له تأثير في النفوس النقية حيث يجعلها تنساق طوعاً إلى الدخول في الإسلام والإيمان به
اقرأ ايضا .. هل يجوز قرآءة القرآن الكريم بدون فهم لمعاني الآيات ؟
في نفس الوقت فإن حفظ القرآن الكريم له تأثير على القلوب حيث يجعلها ترق وتخشع لله سبحانه وتعالي ونجده أيضاً يكون له تأثير على الأجسام حيث يجعلها تهدأ ويسعي في تخفيف التوتر العصبي، حيث من شأن تعلم القرآن الكريم وأن يشعر المتعلم بعظمة القرآن الكريم وتأثيره على النفوس، ذلك أن من عظة القرآن الكريم أنه يتضمن ألفاظ وقوة مبانيه وبلاغته واحتوائه على المواعظ التي تلين القلوب، فقد بلغ تـأثير القرآن الكريم مبلغاً كبيراً في تأثيره على النفوس والقلوب، حيث له القدرة على الاستيلاء على قلوب المخاطبين وهذا لا يختص بالأنصار دون الخصوم، ولا بمحالفيه دون مخالفيه وأيضاً قد كان له تأثير قوي في الأعداء كما أثر في الأتباع