جاء في الاثر الشريف أن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن ، وعن أنس رضي الله عنه أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا، وأخرج ابن أبي داود عن الحكم بن عتيبة قال: «أرسل إلي مجاهد وعنده ابن أبي أمامة رضي الله عنه وقالا: إنَّا أرسلنا إليك لأنَّا أردنا أن نختم القرآن»، وعند ختم القرآن تتنزل الرحمة.
من الدعاء المستجاب عند ختم القرآن الكريم
ومن الأدعية المُستحبة عند ختم القرآن الكريم: «اللهم ارحمني بالقرآن وَاجعَله لِي إِماماً ونوراً وَهُدى وَرَحْمَة.. اللهم ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَا نَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَا جَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ الليلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَا رَبَّ العَالَمِينَ تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا وأجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا».