ads

بعد بدلة محمد.رمضان.. الإفتاء: المظهر الخارجي يعكس الجوهر الداخلي ويعبّر عن صفاء النفس ومكارم السلوك

دار الإفتاء
دار الإفتاء
كتب : أهل مصر

أكدت دار الإفتاء المصرية, أن اللباس في الإسلام ليس مجرد غطاء للجسد، بل هو تعبير عن الأخلاق، ودلالة على الانتماء لمنظومة القيم التي شرّف الله بها أمة الإسلام، مشيرة إلى أن المظهر الخارجي يعكس الجوهر الداخلي، ويعبّر عن صفاء النفس ومكارم السلوك.

وأوضحت الدار، في بيان لها، أن الله سبحانه وتعالى قد ربط بين ستر الجسد وزينة التقوى في قوله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ} [الأعراف: 26]، ليؤكد أن للملبس بُعدًا روحيًّا وسلوكيًّا، وليس ماديًّا فقط، وأن هيئة الإنسان تمثل ترجمانًا صامتًا لضميره، وشاهدًا على خُلقه وذوقه.

وشددت دار الإفتاء على أهمية الوقار في الملبس والسمو في الذوق، باعتبار أن الحياء شعبة من الإيمان، وأن الاحتشام يمثل درعًا للكرامة ومظهرًا من مظاهر التقوى والعفاف، خاصة في زمن تتداخل فيه المفاهيم وتتبدل فيه المعايير.

ودعت الدار إلى الاعتزاز بالهوية الإسلامية والتمسك بمكارم الأخلاق في كل مظاهر الحياة، ومنها الملبس، مؤكدة أن المظهر الخارجي يجب أن يكون شاهدًا على الانتماء لمنظومة قيم راقية، تحفظ للإنسان كرامته وتمنحه السكينة

WhatsApp
Telegram