قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الإيمان قول وعمل ونية، وصلاح الباطن يؤثِّر في صلاح الظاهر، وكلما ازداد صلاح الباطن كان ذلك زيادة في صلاح الظاهر، وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ.
وخلال حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، أكد عبدالمعز أن سلامة القلوب هامة حتى القرآن الكريم قال عنها: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"، ولذلك الرسول يقول أسس الساجد قبل المساجد والأهم بناء الشخصية وسلامة القلب وإنارة القلوب.
وأوضح الداعية الإسلامي، أن سلامة الصدر والقلب السليم سمات المؤمن والسليم تعني أن تكون عامرة بذكر الله وشكره على النعم ، لذلك عقاب الله لأي شخص أن يجعله ينشغل بالدنيا وينسى لقاء ربه ويكون قلبه ملئ بالذنوب.