زكريا بطرس، أثارت تصريحاته التي تم بثها عبر قناته الفادي من أمريكا الشمالية خلال الأيام الماضية، والتي أساء فيها إلى الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم، حالة من الغضب الشديد، اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي.
ودشن عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي #هاشتاج_عاقبوا_زكريا بطرس لإساءته إلى الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم، معبرين فيه عن سخطهم الشديد على إدعاءات زكريا بطرس الكاذبة.
مرعبة فكرة أنه بقاله زمن بيشتم رسول الله و بيهاجم المسلمين بعنف و لسه لحد الآن متاخدش إجراء ضده !
معلش يعني إيه الضحك اللي حصل تحت مسمى عقاب ده ؟
إيه الفتنة دي ؟ فين احترام الآخر و الوحدة المهلبية اللي ليل نهار نازلين كلام عنها ؟ #عاقبوا_زكريا_بطرس pic.twitter.com/mk3CsJrxre
— Mariam waleed (@Mariam0_0waleed) November 13, 2021ونشر الإعلامي محمد الباز، عبر برنامجه آخر النهار المذاع عبر فضائية النهار، وثائق تؤكد أن القمص زكريا بطرس شاذ جنسيا بالإضافة إلى تطرفه الفكري.
أكد 'الباز'، أن القمص زكريا بطرس شاذ جنسا وذلك عبر وثيقة نشرها، وترجع الوثيقة لعام 2002، حيث أرسلت الكنيسة في أستراليا إلى الكنيسة المصرية تقول أن المواطنة فاتن عدلي خيري في ولاية برايتون تشكو القص زكريا بطرس، بأنه تحرش بنجلها جورج يوسف اسكندر جنسيا حيث يده على أماكن حساسة بجسمه وضغط عليها بشدة، وأوضحت أن المواطنة كانت ستبلغ الشرطة الأسترالية بهذا الموضوع لكنهم أقنعوها بعدم فعل ذلك لأن هذا الموضوع سيكون فضيحة للكنيسة المصرية.
وتابع: 'زكريا بطرس كان كاهن ينتمي للكنيسة ولما خرج بره مصر بدأ الناس يبعتوا للكنيسة أن الراجل ده يخالف تعاليم المسيحية وبدأت الكنيسة تجري تحقيقات وسارع بتقديم استقالته'.
وأضاف: 'الوثائق تسجل انحراف زكريا بطرس انحراف أخلاقي؛ جنسي وهو رجل شاذ؛ وفي وثيقة أخرى الناس كانت بتدعو بعضها أنهم ميحضروش للراجل ده'.
وأوضح: 'الكنيسة بدأت تحقيقات وهو لما عرف بعت استقالته للكنيسة في 2003 وخرج من الكنيسية والزي اللي كان بيلبسه هو كدة منتحل شخصية قمص'.
وجدير بالذكر أن زكريا بطرس، هو قمص قبطي أرثوذكسي ولد في سنة 1934 م، بشبين الكوم ثم نقل إلى طنطا ثم أرجع إلى كنيسة مار مرقص في القاهرة ثم عمل كاهناً في أستراليا سنة 1992 ثم عاد إلى مصر ثم عمل في برايتون بإنجلترا.
ودرس «بطرس» في كلية الآداب وحصل منها على ليسانس ويبلغ من العمر الـ87 عامًا، وسلك القمص زكريا بطرس منهج الهجوم العنيف علي الدين الإسلامي عبر بثه برنامج تليفزيوني، يدعي فيه الأكاذيب والتضليل عن الإسلام، الأمر الذي نبذه المسلمين والمسيحين ايضاً، واستنكره جموع النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
ويقيم «بطرس» في دولة امريكا وقام بإنشاء قناة تليفزيونية ليقدم بها محتوي مرفوض وغير أخلاقي، ترفضه كل مباديء وقيم الدين الإسلامي الحنيف والمسيحية ايضاً، حيث انه يكثف جهوده في زعم الأكاذيب وترويجها عبر منصته.